ناظر شموخ الشمس .. تعرف عزّتي ـ بقلم : نائله خطيب – عودة الله

ناظر شموخ الشمس .. تعرف عزّتي ـ بقلم : نائله خطيب – عودة الله
.........................................................................



الأديبة نائله خطيب – عودة الله


نعم....أنا امرأة... وهناك بيتي خلف المروج .. بعد التلال ولي ثلاثة فراخ من الصقور البشرية ما زالوا صغارا....يلتفون حولي

الأديبة نائله خطيب – عودة الله

حيث تلد الشمس أطراف البواسل والرجال
في مرج السنابل
هناك
خبأت المطارق والمناجل للعراك
وما تبقى من مشاعل وشباك .. هناك
لنستعيد القضية
فتعال .. ومد لي يديك
وانشر روحك واثن ساعديك
لنعتنق الحياة
في مرارة الثبوت... والاحتلال القاتل
لينبض قلبك ونفسي ترعاه
بنفس الأنامل
أنامل حواء .. من أرضعتك المجد والبهاء
وأسس الديمقراطية
وهناك
لي فرس أصيله, ملجم بغياهب السجون
ظلما وبهتانا
بسبب اعتناق الحرية
وفرسان ماتوا جميعا لأجل القضية
الفلسطينية
وجدّي الذي مات فداء الشيوعية
ورثني الزمان والكتاب وابتسام الذئاب
واقتلاع حقي حتى بالعذاب
من يد الاغتصاب الشقية
ورثني ابتسامة اقوي من
وثائق الحوار إن شئت... والدبلوماسية
فمن شاء قمعي
فهو مقموع
لأني لي حق غال كالروح
ومن شاء ذبحي
فهو مذبوح .. مذبوح
أنا أتنفس الموت لأحيا بهمّه
فمد يديك وشد العزم والهمّه
ولدت لأشقى فأملأ الدنيا عنادل
واحطم الظلمات وقيود السلاسل
ظلمات الصعلكة والخطط السرية
وأشلاء الرجال والخناجع البشرية
ناظر شموخ الشمس تعرف عزّتي
ببسمة قلبي المقهور
أخط مسيرتي
وتمارس ضدي العواصف الهمجية
فتزداد عزيمتي
من شعب الليالي القمراء
والشالات الحريرية
المتخفي بمعاطف حمراء كانت
أو سماويه
يلوح تارة بحرية النساء وتارة
بحل القضية
أي اعتراف هذا بحق النساء!!!!
أي اعتراف هذا بحق السماء!!!
وكأنه مضيعة لوجودي ووجودك
يحطم أغصاني ويقتلع جذورك
جذور القمح وحقول السنابل
وعبق الرياحين وأمواج السواحل
تناديك بشوق
لعالم عادل
فمد يديك
لأجل العدل الحقيقي
لنحطم قيدي .. فأشق طريقي
بعزيمتي وإرادتي
وأصل هويّتي
ناظر شموخ الشمس .. تعرف عزّتي

بارك فيك الله اخي في الله
انور طقاطقة
ونفع بك الاسلام والمسلمين

جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك