حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إلى حركتي فتح وحماس!!محمد اسحق الريفي/ رئيس المجلس الاستشاري-نائب الرئيس لشؤون الأرض المحتلة

اذهب الى الأسفل

إلى حركتي فتح وحماس!!محمد اسحق الريفي/  رئيس المجلس الاستشاري-نائب الرئيس لشؤون الأرض المحتلة Empty إلى حركتي فتح وحماس!!محمد اسحق الريفي/ رئيس المجلس الاستشاري-نائب الرئيس لشؤون الأرض المحتلة

مُساهمة  عشاق فتح الجمعة أغسطس 08, 2008 2:46 am

إلى حركتي فتح وحماس!!محمد اسحق الريفي/ رئيس المجلس الاستشاري-نائب الرئيس لشؤون الأرض المحتلة

من يلقي طوق النجاة للفلسطينيين؟!



لافتة رقم (01): قابلية الشعب الفلسطيني للفوضى الخلاقة


القابلية للفوضى الخلاقة مرض خطير أصاب الشعب الفلسطيني، وأقصد بالفوضى الخلاقة تلك الفوضى التي تنشرها الولايات المتحدة الأمريكية وتستغلها لتحقيق أهدافها الشريرة، وهي في الحقيقة ليست فوضى خلاقة كما تزعم الإدارة الأمريكية، وإنما هي فوضى شريرة قاتلة، لأنها تقتل طموحات الشعوب وتجعل بأسهم بينهم شديد، وتحول طاقات الشعب وإمكانياته وقوته إلى أداة تدمير ذاتي، بينما يرقب العدو ضحاياه وهم يأكلون بعضهم كما تأكل النار الحطب دون أن يدفع الثمن.

وتعود قابلية شعبنا الفلسطيني للفوضى الخلاقة إلى أمراض عديدة انتشرت في شعبنا بسبب الجهل أولا، ثم بسبب ممارسات الاحتلال ومكره ودهائه، والسبب الرئيس لهذا وذاك هو ابتعادنا عن الالتزام بديننا الحنيف بالدرجة المطلوبة وبالشكل الصحيح، الأمر الذي جعل فئات عديدة من أبناء شعبنا الفلسطيني المسلم تتبنى أفكارا مناقضة للإسلام، صنعها اليهود والصهاينة ونشروها بين الشعوب، ليسهل عليهم قيادة تلك الشعوب إلى الوجهة التي يريدونها، ولتحقق لهم أهدافهم الخبيثة.

فشعبنا اليوم يعاني من حالة تشظي بائسة تتمثل في وجود فصائل عديدة تحمل أفكارا لا علاقة لها بثقافة شعبنا وحضارته وتاريخه، بل إنها أفكار تتناقض مع ثقافة شعبنا ودينه وقيمه. ولا شك أن تبني فئات من أبناء الشعب لتلك المبادئ والأفكار المنحرفة هو من مفرزات الصراع بين الدول العظمى على النفوذ في منطقتنا إبان الحرب الباردة، كما أن ذلك التبني يعكس رغبة بعض الفئات في تلقي أموال الدول الكبرى المتصارعة مقابل المشاركة في تنفيذ أجنداتها.

وهناك حالات من الانقسام ترجع أساسا إلى الفهم السقيم والسطحي للإسلام، فبينما تتعرض كل فئات شعبنا إلى الأخطار ذاتها التي تهدد وجوده، وبينما تلتقي كل الفصائل الفلسطينية على أهداف وطنية واحدة، نجد أن اختلاف هذه الفصائل في الوصول إلى تلك الأهداف جعلها تعادي بعضها إلى حد الاحتراب والاقتتال أحيانا. فأصبح بأس تلك الفصائل بينها شديدا، فلا هي قادرة على تحقيق أهدافها، ولا هي قادرة على تجاوز خلافاتها والعيش في سلام ووئام مع بعضها. فلا خلاف بين جميع الفصائل الفلسطينية على قضايا القدس والأسرى والعودة، ورغم ذلك تجد الفوضى الخلاقة الأمريكية طريقها بسهولة إلى تلك الفصائل.
عشاق فتح
عشاق فتح
Admin

ذكر عدد الرسائل : 792
العمر : 87
تاريخ التسجيل : 05/08/2008

https://lutfiyassini.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى