المرأة الفلسطينية والانتفاضة

لمرأة الفلسطينية والانتفاضة

المرأة الفلسطينية تسعى لدور أكبر في الانتفاضة


قال ناشطون في مجال حقوق المرأة في الأراضي الفلسطينية إن المرأة الفلسطينية تسعى للقيام بدور أكبر مما كانت تضطلع به خلال الانتفاضة الأولى
وأكدت اعتماد مهنا، وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة في منظمة غير حكومية في غزة تدعى مشروع توسيع سلطات المرأة، أنه بالرغم من زيادة عدد النساء المشاركات في رمي الحجارة، فإنه لا يزال هناك الكثير لتحقيقه على درب المساواة بين الرجل والمرأة

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن اعتماد القول إن النساء الفلسطينيات عاقدات العزم على الاضطلاع بدور أكبر مما قمن به في الانتفاضة السابقة حين اقتصرت مشاركتهن أساسا على زيارة الجرحى في المستشفيات ورعاية عائلات الشهداء



يزداد عدد النساء المشاركات في رمي الحجارة



ويذكر أن مشروع تعزيز دور المرأة يقوم بحملات توعية للمرأة الفلسطينية لمقاومة العنف المنزلي ومساعدتها على التغلب على آثار صدمة فقدان أفراد من عائلتها

كما يعمل المشروع على مساعدة المرأة في تحصيل استقلالها الاقتصادي عبر دورات تدريبية لاكتساب مهارات تساعدها على كسب قوتها

وتشمل الدورات دروسا في علوم الكومبيوتر وحلاقة الشعر والخياطة والتصوير الفوتوغرافي والفيديو والأعمال الخزفية، إضافة إلى تقديم علاج نفسي لمن يحتاجه

ويشارك في المشروع في الوقت الحالي حوالي أربعمئة امرأة في غزة

ونقلت الوكالة عن مسؤولين في المشروع أن عدد طلبات الانتساب قد ازداد منذ اندلاع الانتفاضة في التاسع والعشرين من سبتمبر/أيلول الماضي

ويعتقد البعض أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان بمقدور المرأة الفلسطينية القيام بدور أكبر من ذلك الذي قامت به في الانتفاضة الأولى

وترى مهنا أن هناك بوادر تبعث على الأمل، مثل زيادة مشاركة المرأة في اللجان التي تدير الانتفاضة

وتضيف أنه يجب العمل على تحقيق المساواة بين الجنسين حتى في أوقات الطوارئ