الفلسطينيون يواصلون نعي فقيدهم محمود درويش
2 مشترك
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: قسم الاخبار واخر المستجدات
صفحة 1 من اصل 1
الفلسطينيون يواصلون نعي فقيدهم محمود درويش
الفلسطينيون يواصلون نعي فقيدهم محمود درويش
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
10/08/2008 10:01:21
تصاميم بريشة رسام الكاريكاتير في موقع بانيت وصحيفة بانوراما هيثم الجاسم
تتواصل بيانات النعي بوفاة الشاعر الفلسطيني محمود درويش للشخصيات الفلسطينية من مختلف الوان الطيف السياسي ، الاجتماعي والشعبي الفلسطيني.
وداعا محمود درويش... تصميم طارق البكري من القدس
الحركة الإسلامية ورئيسها الشيخ النائب إبراهيم عبد الله تنعي الشاعر الكبير محمود درويش
بقلوب راضية ومسلمة بقضاء الله وقدره ، تنعي الحركة الإسلامية في البلاد شاعر فلسطين المرحوم محمود درويش ، فقيد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ، وفقيد كل الأحرار في العالم وكل الثائرين ضد الظلم والظالمين ، فقيد الكلمة والثقافة الوطنية الفلسطينية والقومية العربية والإنسانية العالمية ...
باسم الحركة الإسلامية ورئيسها الشيخ النائب إبراهيم عبد الله نتقدم بأخلص مشاعر العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وأهله وذويه ، وإلى الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بوفاة الشاعر الكبير ابن البروة المهجّرة وابن فلسطين الذي حمل مأساة وطنه وشعبه إلى كل زوايا الأرض ، وقدمها إلى العالم كأكثر القضايا إنسانية وعدالة ....
كان محمود درويش وسيبقى الناطق الرسمي وبلا منازع باسم الشعب الفلسطيني... ناطق رسمي عبر عن صوت الشعب من خلال آلة الشعر التي عز نظيرها ، فحمل على أجنحة كلماته أعظم المعاني والعواطف حتى جاءت قصائده انعكاسا لسيرته الشخصية المعذبة على مرآة مجمل القضية الفلسطينية ، فأصبحت الوقود المحرك لمقاومة الشعب ضد من اغتصب الأرض وشرد الأهل واعتدى على الهوية ...
لقد كان حلمه الذي أرقه في الفترة الأخيرة من حياته تجاوز الأزمة الحالية في فلسطين، وإعادة اللحمة إلى صفوفه... لكنه مضى إلى الله قبل أن يتحقق أمله... إلا أن أملنا كبير في أن يصون شعب المقاومة موروث محمود درويش، حتى تتحقق الآمال في الحرية والاستقلال والعودة...
غالب مجادلة : وفاة شاعر فلسطين الذي أبى قلمه مفارقة أوراقه
بعث وزير العلوم , الثقافة والرياضة غالب مجادلة ( المتواجد حاليا في الصين ) برسالة تعزية الى عائلة الفقيد شاعر فلسطين محمود درويش بعد سماع خبر وفاته وجاء في الرسالة :
" بمزيد من الحزن والأسى فجعنا بهذا الخبر الذي وقع على مسامعنا كالصاعقة . لقد كان الشاعر محمود درويش أفضل من رسم صورة فلسطين الجميلة عن طريق الكلمات الشعرية , العالم العربي يقف صامت أمام هذا المصاب الاليم , هذا الشاعر الكبير عشق قضيته وعشقه الناس , شاعر أبى قلمة مفارقة أوراقه حتى اللحظة الأخيرة لعشقه للكلمات النادرة لشاعر نادر الوجود .
شاعر لم ولن يمت ما دامت أشعاره يرددها كل عربي كبير كان أم صغير, أشعاره أصبحت وستبقى تراث ثقافي وطني باق الى الابد رحمك الله وأسكنك فسيح جناته يا شاعر العرب محمود درويش "
غالب مجادلة
مؤسسة توفيق زياد والثقافة الوطنية والإبداع: محمود درويش زيتونة فلسطين ومنارة للثائرين
تحني مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والإبداع رأسها إجلالا لذكرى الشاعر الكبير محمود درويش، في يوم رحيل مبكر مفجع، وهو الزيتونة الفلسطينية الوافرة والشامخة دوما، ما كان لنفس وطنية إلا أن تغتني بثمارها، ثمار هي وقود للثورة والمقاومة.
لمحمود درويش كانت علاقة مميزة، براحلنا الكبير توفيق زياد، منذ سنوات الستين توثقت من خلال لقائهما في صفوف الحزب الشيوعي، ولم تتوقف على مر السنين، وانعكست هذه العلاقة لاحقا على علاقة درويش بالمؤسسة، وفي يوم رحيل زياد كتب درويش نثرية حملت عنوان: "آخر أصوات العاصفة".
وفي الأسبوع الأخير من شهر أيلول/ سبتمبر العام 2000، حل درويش ضيفا على المؤسسة، وأقام أول ندوة شعرية له في الوطن بعد غياب سنين، في مدينة الناصرة، حضرها حشد كبير من جميع أرجاء البلاد، وكان انعقاد الندوة يوم 28 من ذلك الشهر، عشية بدء العدوان الاحتلالي على الضفة الغربية وقطاع غزة.
إن الكنز الأدبي والثوري الذي تركه درويش، سيبقى منارة لكل الثائرين من أجل الحرية، في حركة التحرر الفلسطينية وحركات التحرر العالمية، وستظل شاهدا ماسيا، على إنسان، ما وطأ أرضا قفراء إلا وأخصبها بأدبه الإنساني.
د. دوف حنين : محمود درويش باقٍ منارةً لقوى التحرر والسلم والعدالة
نعيا لرحيل الشاعر الفلسطيني والعالمي الكبير، محمود درويش، أصدر د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الإسرائيلي هذا البيان:
"الرحيل المفجع للشاعر الفلسطيني والعالمي العظيم، محمود درويش، خسارة فادحة أولا لشعبه، الشعب الفلسطيني المقاوم، الذي رفع درويش صوته بعزم ومثابرة..وهي خسارة أيضا لكل قوى التحرر والسلم والعدالة في العالم، هي خسارة للثقافة الإنسانية التقدمية التي أغناها محمود درويش بإبداعه العبقري الفذ..عظمة درويش، تجلت فيما تجلت، بقدرته على استيعاب مأساة الشعبين: مأساة الشعب الفلسطيني، الضحية الأولى والمباشرة للاحتلال والقهر ومأساة الشعب الإسرائيلي، التي ينتجها الاحتلال إياه المقام باسمه زيفا وبهتانا والذي يكلفه ثمنا أخلاقيا باهظا.. مؤثرة هي قصائده الواردة في هذا الصدد، أذكر منها مقطع المغني من قصيدة الأرض:
وكان المغنّي يغنّي
عن النار والغرباء
ويستجوبونه:
لماذا تغنّي؟
يردّ عليهم:
لأنّي أغنّي
**
سأتذكر من درويش الإنسان ، لقاءنا الأخير قبل نحو شهر في الناصرة، سأتذكر إلى الأبد كلماته الحميمة دعما لنضالنا العربي اليهودي المشترك من أجل مستقبل أفضل لشعبي هذه البلاد، في ظلال الدولة الفلسطينية المستقلة المقامة على أنقاض الاحتلال المكنوس حتما من كافة المناطق المحتلة منذ العام 1967، وفي ظلال الرايات الفلسطينية في القدس الشرقية عاصمة الدولة العتيدة.. في ظل واقع أكثر معافاة، متحرر من العنصرية ومعاناة اللاجئين..
درويش سيظل منارة لشعبه ولكل شعوب المناضلة من أجل حقوقها المشروعة في العالم.... وبرحيله، إذ نعزي أنفسنا، نعزي أبناء عائلته وشعبه وكل ذي ضمير حي في هذا العالم.. فهو باق، وسيرافاقنا في نضالاتنا وبمضيّنا الوفي على دربه وله".
دوف حنين
جمعية الشباب العرب - بلدنا تنعى الشاعر محمود درويش
تنعى جمعية الشباب العرب – بلدنا، بمزيد من الأسى والحزن وفاة شاعر فلسطين العملاق محمود درويش، والذي كان منارة فلسطين في العالم، كان نورا لكل شاب عربي فلسطيني يرغب ببناء هويته، أجيالا كاملة ترّبت على أشعار هذا الشاعر العملاق المناضل.
قال درويش في ديوانه الشعريّ "جداريّة":
"وكأنني قد مُتُّ قبل الآن....
أعرف هذه الرؤيا، وأعرف أنني
أمضي الى ما لست أعرف، ربما
ما زلت حيّا في مكان ما، وأعرف
ما أريد...
سأصير يوما ما أريد".
نحن على ثقة يا شاعر النضال وشاعر الحرية وشاعر فلسطين الكبير انك حيّ، حيّ في قلوب شبابنا، حي في قلوب أمة كاملة تشتت وما يربطها هو الوطن فلسطين، وأنت يا درويش كنت كل ما يمثّله هذا الوطن.
يا أيها الشاعر العظيم كن واثقا أن ميراثك وأن شعرك كان وسيبقى منارة لدرب النضال، منارة لشبابنا، وأن هذا الشباب يعرف ما المطلوب منه، وانه جيل سيواصل المسيرة التي بدأتها.
يا درويش تركت لنا حمل ثقيل، انه حمل الدفاع عن الوطن، النضال لأجله ولحريّته، تركت لنا شعرا وكلمات تعدّت كونها مجرّد كلمات، بل صارت أحاسيس، خالجت نفوس كل واحد وواحدة منّا، كل كلمة صغتها كانت تضيء لنا زاوية من زوايا هذا الوطن، كما قلنا سابقا كنت المنارة لنا، لن ننساك، فأشعارك هي النواقيس التي تضيء دربنا.
ومن هنا نرسل أحر التعازي لشعب فلسطين كلّه، في تخوم الـ48، وفي تخوم الـ67، وفي الشتات، ولعائلة درويش في قرية الجديدة.
رحمك الله وأسكنك فسيح جنّاته
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
10/08/2008 10:01:21
تصاميم بريشة رسام الكاريكاتير في موقع بانيت وصحيفة بانوراما هيثم الجاسم
تتواصل بيانات النعي بوفاة الشاعر الفلسطيني محمود درويش للشخصيات الفلسطينية من مختلف الوان الطيف السياسي ، الاجتماعي والشعبي الفلسطيني.
وداعا محمود درويش... تصميم طارق البكري من القدس
الحركة الإسلامية ورئيسها الشيخ النائب إبراهيم عبد الله تنعي الشاعر الكبير محمود درويش
بقلوب راضية ومسلمة بقضاء الله وقدره ، تنعي الحركة الإسلامية في البلاد شاعر فلسطين المرحوم محمود درويش ، فقيد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ، وفقيد كل الأحرار في العالم وكل الثائرين ضد الظلم والظالمين ، فقيد الكلمة والثقافة الوطنية الفلسطينية والقومية العربية والإنسانية العالمية ...
باسم الحركة الإسلامية ورئيسها الشيخ النائب إبراهيم عبد الله نتقدم بأخلص مشاعر العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وأهله وذويه ، وإلى الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بوفاة الشاعر الكبير ابن البروة المهجّرة وابن فلسطين الذي حمل مأساة وطنه وشعبه إلى كل زوايا الأرض ، وقدمها إلى العالم كأكثر القضايا إنسانية وعدالة ....
كان محمود درويش وسيبقى الناطق الرسمي وبلا منازع باسم الشعب الفلسطيني... ناطق رسمي عبر عن صوت الشعب من خلال آلة الشعر التي عز نظيرها ، فحمل على أجنحة كلماته أعظم المعاني والعواطف حتى جاءت قصائده انعكاسا لسيرته الشخصية المعذبة على مرآة مجمل القضية الفلسطينية ، فأصبحت الوقود المحرك لمقاومة الشعب ضد من اغتصب الأرض وشرد الأهل واعتدى على الهوية ...
لقد كان حلمه الذي أرقه في الفترة الأخيرة من حياته تجاوز الأزمة الحالية في فلسطين، وإعادة اللحمة إلى صفوفه... لكنه مضى إلى الله قبل أن يتحقق أمله... إلا أن أملنا كبير في أن يصون شعب المقاومة موروث محمود درويش، حتى تتحقق الآمال في الحرية والاستقلال والعودة...
غالب مجادلة : وفاة شاعر فلسطين الذي أبى قلمه مفارقة أوراقه
بعث وزير العلوم , الثقافة والرياضة غالب مجادلة ( المتواجد حاليا في الصين ) برسالة تعزية الى عائلة الفقيد شاعر فلسطين محمود درويش بعد سماع خبر وفاته وجاء في الرسالة :
" بمزيد من الحزن والأسى فجعنا بهذا الخبر الذي وقع على مسامعنا كالصاعقة . لقد كان الشاعر محمود درويش أفضل من رسم صورة فلسطين الجميلة عن طريق الكلمات الشعرية , العالم العربي يقف صامت أمام هذا المصاب الاليم , هذا الشاعر الكبير عشق قضيته وعشقه الناس , شاعر أبى قلمة مفارقة أوراقه حتى اللحظة الأخيرة لعشقه للكلمات النادرة لشاعر نادر الوجود .
شاعر لم ولن يمت ما دامت أشعاره يرددها كل عربي كبير كان أم صغير, أشعاره أصبحت وستبقى تراث ثقافي وطني باق الى الابد رحمك الله وأسكنك فسيح جناته يا شاعر العرب محمود درويش "
غالب مجادلة
مؤسسة توفيق زياد والثقافة الوطنية والإبداع: محمود درويش زيتونة فلسطين ومنارة للثائرين
تحني مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والإبداع رأسها إجلالا لذكرى الشاعر الكبير محمود درويش، في يوم رحيل مبكر مفجع، وهو الزيتونة الفلسطينية الوافرة والشامخة دوما، ما كان لنفس وطنية إلا أن تغتني بثمارها، ثمار هي وقود للثورة والمقاومة.
لمحمود درويش كانت علاقة مميزة، براحلنا الكبير توفيق زياد، منذ سنوات الستين توثقت من خلال لقائهما في صفوف الحزب الشيوعي، ولم تتوقف على مر السنين، وانعكست هذه العلاقة لاحقا على علاقة درويش بالمؤسسة، وفي يوم رحيل زياد كتب درويش نثرية حملت عنوان: "آخر أصوات العاصفة".
وفي الأسبوع الأخير من شهر أيلول/ سبتمبر العام 2000، حل درويش ضيفا على المؤسسة، وأقام أول ندوة شعرية له في الوطن بعد غياب سنين، في مدينة الناصرة، حضرها حشد كبير من جميع أرجاء البلاد، وكان انعقاد الندوة يوم 28 من ذلك الشهر، عشية بدء العدوان الاحتلالي على الضفة الغربية وقطاع غزة.
إن الكنز الأدبي والثوري الذي تركه درويش، سيبقى منارة لكل الثائرين من أجل الحرية، في حركة التحرر الفلسطينية وحركات التحرر العالمية، وستظل شاهدا ماسيا، على إنسان، ما وطأ أرضا قفراء إلا وأخصبها بأدبه الإنساني.
د. دوف حنين : محمود درويش باقٍ منارةً لقوى التحرر والسلم والعدالة
نعيا لرحيل الشاعر الفلسطيني والعالمي الكبير، محمود درويش، أصدر د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الإسرائيلي هذا البيان:
"الرحيل المفجع للشاعر الفلسطيني والعالمي العظيم، محمود درويش، خسارة فادحة أولا لشعبه، الشعب الفلسطيني المقاوم، الذي رفع درويش صوته بعزم ومثابرة..وهي خسارة أيضا لكل قوى التحرر والسلم والعدالة في العالم، هي خسارة للثقافة الإنسانية التقدمية التي أغناها محمود درويش بإبداعه العبقري الفذ..عظمة درويش، تجلت فيما تجلت، بقدرته على استيعاب مأساة الشعبين: مأساة الشعب الفلسطيني، الضحية الأولى والمباشرة للاحتلال والقهر ومأساة الشعب الإسرائيلي، التي ينتجها الاحتلال إياه المقام باسمه زيفا وبهتانا والذي يكلفه ثمنا أخلاقيا باهظا.. مؤثرة هي قصائده الواردة في هذا الصدد، أذكر منها مقطع المغني من قصيدة الأرض:
وكان المغنّي يغنّي
عن النار والغرباء
ويستجوبونه:
لماذا تغنّي؟
يردّ عليهم:
لأنّي أغنّي
**
سأتذكر من درويش الإنسان ، لقاءنا الأخير قبل نحو شهر في الناصرة، سأتذكر إلى الأبد كلماته الحميمة دعما لنضالنا العربي اليهودي المشترك من أجل مستقبل أفضل لشعبي هذه البلاد، في ظلال الدولة الفلسطينية المستقلة المقامة على أنقاض الاحتلال المكنوس حتما من كافة المناطق المحتلة منذ العام 1967، وفي ظلال الرايات الفلسطينية في القدس الشرقية عاصمة الدولة العتيدة.. في ظل واقع أكثر معافاة، متحرر من العنصرية ومعاناة اللاجئين..
درويش سيظل منارة لشعبه ولكل شعوب المناضلة من أجل حقوقها المشروعة في العالم.... وبرحيله، إذ نعزي أنفسنا، نعزي أبناء عائلته وشعبه وكل ذي ضمير حي في هذا العالم.. فهو باق، وسيرافاقنا في نضالاتنا وبمضيّنا الوفي على دربه وله".
دوف حنين
جمعية الشباب العرب - بلدنا تنعى الشاعر محمود درويش
تنعى جمعية الشباب العرب – بلدنا، بمزيد من الأسى والحزن وفاة شاعر فلسطين العملاق محمود درويش، والذي كان منارة فلسطين في العالم، كان نورا لكل شاب عربي فلسطيني يرغب ببناء هويته، أجيالا كاملة ترّبت على أشعار هذا الشاعر العملاق المناضل.
قال درويش في ديوانه الشعريّ "جداريّة":
"وكأنني قد مُتُّ قبل الآن....
أعرف هذه الرؤيا، وأعرف أنني
أمضي الى ما لست أعرف، ربما
ما زلت حيّا في مكان ما، وأعرف
ما أريد...
سأصير يوما ما أريد".
نحن على ثقة يا شاعر النضال وشاعر الحرية وشاعر فلسطين الكبير انك حيّ، حيّ في قلوب شبابنا، حي في قلوب أمة كاملة تشتت وما يربطها هو الوطن فلسطين، وأنت يا درويش كنت كل ما يمثّله هذا الوطن.
يا أيها الشاعر العظيم كن واثقا أن ميراثك وأن شعرك كان وسيبقى منارة لدرب النضال، منارة لشبابنا، وأن هذا الشباب يعرف ما المطلوب منه، وانه جيل سيواصل المسيرة التي بدأتها.
يا درويش تركت لنا حمل ثقيل، انه حمل الدفاع عن الوطن، النضال لأجله ولحريّته، تركت لنا شعرا وكلمات تعدّت كونها مجرّد كلمات، بل صارت أحاسيس، خالجت نفوس كل واحد وواحدة منّا، كل كلمة صغتها كانت تضيء لنا زاوية من زوايا هذا الوطن، كما قلنا سابقا كنت المنارة لنا، لن ننساك، فأشعارك هي النواقيس التي تضيء دربنا.
ومن هنا نرسل أحر التعازي لشعب فلسطين كلّه، في تخوم الـ48، وفي تخوم الـ67، وفي الشتات، ولعائلة درويش في قرية الجديدة.
رحمك الله وأسكنك فسيح جنّاته
رد: الفلسطينيون يواصلون نعي فقيدهم محمود درويش
مشكور يا امير المنابر وبارك الله فيك
تحيات المخلص انور طقاطقة
تحيات المخلص انور طقاطقة
انور طقاطقة- عدد الرسائل : 503
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 06/08/2008
رد: الفلسطينيون يواصلون نعي فقيدهم محمود درويش
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
اخي في الله انور طقاطقة
ونفع الله بك الاسلام والمسلمين
اخي في الله انور طقاطقة
ونفع الله بك الاسلام والمسلمين
رد: الفلسطينيون يواصلون نعي فقيدهم محمود درويش
مشكور يا امير المنابر مشكور يا استاذي الفاضل
المخلص انور طقاطقة
المخلص انور طقاطقة
انور طقاطقة- عدد الرسائل : 503
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 06/08/2008
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: قسم الاخبار واخر المستجدات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى