إليك إليك يا قدسُ، المسيرُ/ايمن احمد رؤوف القادري
2 مشترك
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: قسم الشعر - النثر -الزجل -القصة - نقد - دراسة -لقاءات ادبية :: قسم الشعر
صفحة 1 من اصل 1
إليك إليك يا قدسُ، المسيرُ/ايمن احمد رؤوف القادري
إليك إليك يا قدسُ، المسيرُ/ايمن احمد رؤوف القادري
.................................................. ......
إليكِ إليكِ يـا قُـدسُ المسيـرُ
فسيري سوفَ يعبُرُ فيـكِ نـورُ
إليكِ أجلُّ نفْسٍ سـوفَ تَسـري
وتعرُجُ منكِ، يحضُنُهـا الأثيـرُ
فقولي: «إنْ أكُنْ بورِكْتُ قِدْمـاً
وما حولي، ففي الآتي كثيـرُ»
وجبريلُ الأميـنُ رفيـقُ طـهَ،
لأيٍّ منهمـا الحـظُّ الوَفـيـرُ؟
******
رسولَ اللهِ، لا تَحْـزَنْ، فهـذ
امن الرَّحمـنِ سُلْـوانٌ جديـرُ
لئنْ أُخْلِيـتَ مـن زوجٍ وعـمٍّ
فربُّكَ واسِـعُ النُّعْمـى مُجيـرُ
وما وُدِّعْتَ، ليسَ العامُ حُزْنـاً،
أيلقـى اللهَ محـزونٌ كسيـرُ؟
سيعطيكَ الإلهُ، وسوف تَرضى،
وهل يأبى الرِّضا عبدٌ شَكـورُ؟
******
على متْنِ البُراقِ طويتَ أرضـاً
وفُتِّحَتِ السَّمـاءُ لمـن يَـزورُ
مَسافاتٌ بِجُـزْءِ اللَّيـلِ غابَـتْ
وأنَّى أن تُحيطَ بهـا الشُّهـورُ!؟
أما جَسُّوا السَّريرَ قُبَيْـلَ عَـوْدٍ
وقالوا:«كيفَ قد تُرِكَ السَّريرُ؟»
فسُبحانَ الّذي بكَ أنـتَ أسـرى
فجَفنُـكَ بالّـذي تَلقـى قَريـرُ
******
هوَ الإسراءُ مُعجـزةٌ ونَصْـرٌ
تَخُطُّهُما على الأُفُـقِ الدُّهـورُ
فأنَّى نحْـنُ هـذا اليـومَ منـهُ
وقدْ هُتِكَـتْ بِرُمَّتِهـا الثُّغـورُ؟
سيوفُ المُسلِميـنَ مُحجَّبـاتٌ!
أيُؤذيهـا التَّبـرُّجُ والسُّـفـورُ؟
وحَولَ المسجِدِ الأقصى ذِئـابٌ
ولا أُسْـدٌ تَـذودُ ولا نُـسـورُ
******
أنرضى الاحتِفـالَ، ومُحتَفانـا
ينِزُّ دماً، وقد جُهِـلَ المَصيـرُ؟
أزيلُـوا كـلَّ رايـاتِ احتِفـالٍ
فلا يُجدي النَّشيـدُ ولا البُخـورُ
ولا خُطَبُ البيانِ بهـا ارتـواءٌ
ولا الأشعارُ تنسُجُهـا البحـورُ
أَأُسْمِعُكـم صـدى مجْـدِ قديـمٍ
ليُنسـى ذُلُّ واقِعِنـا المريـرُ؟
أَأُطرِبُكـم، وأشبـاحُ المآسـي
يَئِدْنَ البِشْرَ، وهْوَ شَجٍ نَضيـرُ؟
أَتُتْلـى سـورةُ الإسـراءِ فينـا
وما في القَـومِ مُنتقِـمٌ يَثـورُ؟
أتَحتَفِلونَ، والأقصـى كئيـبٌ؟
أتحتفِلونَ، والمسـرى أسيـرُ؟
******
ألا فلْتَرجِعـوا، كــلُّ لِــدارٍ
فما اكْتَمَلَ النِّصابُ ولا الحُضورُ
بربِّـكِـمُ، أين عـقِـدُ احتِـفـالٌ
وليسَ بهِ الجيوشُ ولا الأميـرُ
جيوشُ الفَتْحِ تاقَ لهـا خيالـي
وناجى طيفَ قائِدِهـا الضَّميـرُ
ألا وا خجلتاهُ، وويـحَ نفسـي
إذا قهْقَهْـتُ وانْطفـأَ الشُّعـورُ
نُـواحُ يتيمـةٍ وأنيـنُ ثَكْلـى،
وهـذا دمْـعُ أرملـةٍ غـزيـرُ
فكيفَ يُسـاوِرُ الجفنيـنِ نـومٌ؟
وكيفَ يُعاوِدُ الوجهَ السُّـرورُ؟
******
أعِـدُّوا عُـدّةً للـثَّـأرِ هـيّـا
ألمَّـا يـأْنِ أن يُدعـى النَّفيـرُ؟
ألمَّـا يـأْنِ أنْ تَـرويْ غليلـي
خيولٌ فـي سنابِكِهـا الهديـرُ؟
ألمَّا يـأْنِ أنْ تَطـويْ هَوانـي
بنـودٌ خَفْقُهـا نَصْـرٌ كبيـرُ؟
ألمَّا يـأْنِ أنْ تُحيـيْ رجائـي
يهودُ الأرضِ تحويها القُبـورُ؟
******
إذا لمْ تُشْعِلِ الذِّكـرى هُيامـي
وشوقي للجِهادِ، فلـي الثُّبـورُ
سأذكُرُ رِحلةَ الإسـراءِ جُرْحـاً
إلى أنْ يَزْحفَ الجَمْـعُ الغَفيـرُ
وندخلَ، والشِّفاهُ بِهـا هُتـافٌ:
إليكِ إليكِ يـا قُـدسُ المسيـرُ
.................................................. ......
إليكِ إليكِ يـا قُـدسُ المسيـرُ
فسيري سوفَ يعبُرُ فيـكِ نـورُ
إليكِ أجلُّ نفْسٍ سـوفَ تَسـري
وتعرُجُ منكِ، يحضُنُهـا الأثيـرُ
فقولي: «إنْ أكُنْ بورِكْتُ قِدْمـاً
وما حولي، ففي الآتي كثيـرُ»
وجبريلُ الأميـنُ رفيـقُ طـهَ،
لأيٍّ منهمـا الحـظُّ الوَفـيـرُ؟
******
رسولَ اللهِ، لا تَحْـزَنْ، فهـذ
امن الرَّحمـنِ سُلْـوانٌ جديـرُ
لئنْ أُخْلِيـتَ مـن زوجٍ وعـمٍّ
فربُّكَ واسِـعُ النُّعْمـى مُجيـرُ
وما وُدِّعْتَ، ليسَ العامُ حُزْنـاً،
أيلقـى اللهَ محـزونٌ كسيـرُ؟
سيعطيكَ الإلهُ، وسوف تَرضى،
وهل يأبى الرِّضا عبدٌ شَكـورُ؟
******
على متْنِ البُراقِ طويتَ أرضـاً
وفُتِّحَتِ السَّمـاءُ لمـن يَـزورُ
مَسافاتٌ بِجُـزْءِ اللَّيـلِ غابَـتْ
وأنَّى أن تُحيطَ بهـا الشُّهـورُ!؟
أما جَسُّوا السَّريرَ قُبَيْـلَ عَـوْدٍ
وقالوا:«كيفَ قد تُرِكَ السَّريرُ؟»
فسُبحانَ الّذي بكَ أنـتَ أسـرى
فجَفنُـكَ بالّـذي تَلقـى قَريـرُ
******
هوَ الإسراءُ مُعجـزةٌ ونَصْـرٌ
تَخُطُّهُما على الأُفُـقِ الدُّهـورُ
فأنَّى نحْـنُ هـذا اليـومَ منـهُ
وقدْ هُتِكَـتْ بِرُمَّتِهـا الثُّغـورُ؟
سيوفُ المُسلِميـنَ مُحجَّبـاتٌ!
أيُؤذيهـا التَّبـرُّجُ والسُّـفـورُ؟
وحَولَ المسجِدِ الأقصى ذِئـابٌ
ولا أُسْـدٌ تَـذودُ ولا نُـسـورُ
******
أنرضى الاحتِفـالَ، ومُحتَفانـا
ينِزُّ دماً، وقد جُهِـلَ المَصيـرُ؟
أزيلُـوا كـلَّ رايـاتِ احتِفـالٍ
فلا يُجدي النَّشيـدُ ولا البُخـورُ
ولا خُطَبُ البيانِ بهـا ارتـواءٌ
ولا الأشعارُ تنسُجُهـا البحـورُ
أَأُسْمِعُكـم صـدى مجْـدِ قديـمٍ
ليُنسـى ذُلُّ واقِعِنـا المريـرُ؟
أَأُطرِبُكـم، وأشبـاحُ المآسـي
يَئِدْنَ البِشْرَ، وهْوَ شَجٍ نَضيـرُ؟
أَتُتْلـى سـورةُ الإسـراءِ فينـا
وما في القَـومِ مُنتقِـمٌ يَثـورُ؟
أتَحتَفِلونَ، والأقصـى كئيـبٌ؟
أتحتفِلونَ، والمسـرى أسيـرُ؟
******
ألا فلْتَرجِعـوا، كــلُّ لِــدارٍ
فما اكْتَمَلَ النِّصابُ ولا الحُضورُ
بربِّـكِـمُ، أين عـقِـدُ احتِـفـالٌ
وليسَ بهِ الجيوشُ ولا الأميـرُ
جيوشُ الفَتْحِ تاقَ لهـا خيالـي
وناجى طيفَ قائِدِهـا الضَّميـرُ
ألا وا خجلتاهُ، وويـحَ نفسـي
إذا قهْقَهْـتُ وانْطفـأَ الشُّعـورُ
نُـواحُ يتيمـةٍ وأنيـنُ ثَكْلـى،
وهـذا دمْـعُ أرملـةٍ غـزيـرُ
فكيفَ يُسـاوِرُ الجفنيـنِ نـومٌ؟
وكيفَ يُعاوِدُ الوجهَ السُّـرورُ؟
******
أعِـدُّوا عُـدّةً للـثَّـأرِ هـيّـا
ألمَّـا يـأْنِ أن يُدعـى النَّفيـرُ؟
ألمَّـا يـأْنِ أنْ تَـرويْ غليلـي
خيولٌ فـي سنابِكِهـا الهديـرُ؟
ألمَّا يـأْنِ أنْ تَطـويْ هَوانـي
بنـودٌ خَفْقُهـا نَصْـرٌ كبيـرُ؟
ألمَّا يـأْنِ أنْ تُحيـيْ رجائـي
يهودُ الأرضِ تحويها القُبـورُ؟
******
إذا لمْ تُشْعِلِ الذِّكـرى هُيامـي
وشوقي للجِهادِ، فلـي الثُّبـورُ
سأذكُرُ رِحلةَ الإسـراءِ جُرْحـاً
إلى أنْ يَزْحفَ الجَمْـعُ الغَفيـرُ
وندخلَ، والشِّفاهُ بِهـا هُتـافٌ:
إليكِ إليكِ يـا قُـدسُ المسيـرُ
رد: إليك إليك يا قدسُ، المسيرُ/ايمن احمد رؤوف القادري
مشكور يا امير المنتدى
المخلص انور طقاطقة
المخلص انور طقاطقة
انور طقاطقة- عدد الرسائل : 503
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 06/08/2008
رد: إليك إليك يا قدسُ، المسيرُ/ايمن احمد رؤوف القادري
لطفي الياسيني كتب:الاستاذ الاديب الراقي امير المنابر الكبيرانور طقاطقة
تحية الاسلام
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
دمت بخير
رد: إليك إليك يا قدسُ، المسيرُ/ايمن احمد رؤوف القادري
لطفي الياسيني كتب:لطفي الياسيني كتب:الاستاذ الاديب الراقي امير المنابر الكبيرانور طقاطقة
تحية الاسلام
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
دمت بخير
مشكور يا امير المنتدى الفاضل يا ابا الرجال
لك مني عاطر التحية والتهاني
واطيب المنى
المخلص انور طقاطقة
لك مني عاطر التحية والتهاني
واطيب المنى
المخلص انور طقاطقة
انور طقاطقة- عدد الرسائل : 503
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 06/08/2008
رد: إليك إليك يا قدسُ، المسيرُ/ايمن احمد رؤوف القادري
لطفي الياسيني كتب:الاستاذ الاديب الراقي امير المنابر الكبيرانور طقاطقة
تحية الاسلام
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
دمت بخير
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: قسم الشعر - النثر -الزجل -القصة - نقد - دراسة -لقاءات ادبية :: قسم الشعر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى