مستشار هنية السياسي : "حماس" جاهزة لحوار وطني على قاعدة لا غالب ولا مغلوب
2 مشترك
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: قسم الاخبار واخر المستجدات
صفحة 1 من اصل 1
مستشار هنية السياسي : "حماس" جاهزة لحوار وطني على قاعدة لا غالب ولا مغلوب
مستشار هنية السياسي : "حماس" جاهزة لحوار وطني على قاعدة لا غالب ولا مغلوب
http://www.palissue.com/arabic/pic/Palestine_1410978298.bmp
" alt="" />
أكدت مصادر سياسية رفيعة المستوى في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها لازالت تعد الإجابة على الأسئلة التي وجهتها القيادة المصرية في سياق التهدئة للحوار الوطني الفلسطيني، ورجحت أن تنجح القاهرة في جمع الفصائل الفلسطينية بعد نهاية شهر رمضان المقبل.
وكشف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني في حكومة الوحدة الوطنية المقالة الدكتور أحمد يوسف النقاب في تصريحات له عن أن استمرار مصر في إغلاق معبر رفح ونقل سفارتها إلى رام الله بدا لكثير من الفلسطينيين كما لو أنه انحياز لفريق دون آخر، وأعرب عن أمله في أن تتمكن مصر من خلال مبادرتها الجديدة للحوار الفلسطيني في انجاز وفاق وطني فلسطيني عجز الفرقاء الفلسطينيون في إنجازه، وقال: "البعض من شعبنا ينظر إلى أن مصر ميالة إلى رام الله بحكم أنها نقلت سفارتها إلى هناك، والبعض أنها لا تقف على مسافة واحدة من الجميع ربما بسبب الضغوط الأمريكية وأمور أخرى، ونحن نتمنى ونسعى أن تحافظ مصر على مسافة متساوية من الجميع".
ونفى يوسف أن تكون "حماس"هي من يعرقل الحوار أو أنها تطلق دعوات للحوار من دون أي مضمون، وقال:"اتهام "حماس" بأنها غير جادة في الحوار الوطني فيه ظلم كبير للحقائق الموضوعية، فحماس هي أول من دعا للحوار منذ أحداث يونيو (حزيران) من العام الماضي، وقد سعى رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل مع أكثر من نظام عربي عندما أدرك أن الفلسطينية أعجز من القدرة على فك الأزمة، واندفعنا من خلال اليمن وقطر والسودان والسعودية وجامعة الدول العربية لتحقيق المصالحة، لكن للأسف كان الرد من رام الله بعدم الحوار مع الانقلابيين، وعندما دعا الرئيس محمود عباس للحوار مؤخرا رحبنا بذلكفورا على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، ولا زلنا على هذه الحال، ونحن جاهزون للحوار، وقدوجهات مصر الدعوة في شكل أسئلة وجهتها للفصائل الفلسطينية ونحن نعد الإجابة لها، ونأمل هذه المرة أن ترعى مصر هذا الحوار ةأن نتوصل إلى تفاهم وإلى مصالحة وطنية حقيقية".
وتوقع يوسف أن تأخذ الجهود المصرية لإعادة الحوار الوطني الفلسطيني بعض الوقت، وأشار إلى أن الحوار قد يبدأ عمليا بعد نهاية رمضان المقبل، وقال:"الإخوة في مصر بدأوا بتوجيه رسائل إلى الفصائل الفلسطينية، وكانوا يهيئون لاستضافة الجميع لولا حادث شاطئ غزة الذي أصاب الجميع بجرح عميق، وتعاظم الاستقطاب بين حركتي "حماس" و "فتح"، هذا هو الذي أجل الاستجابة للذهاب إلى القاهرة، وأعتقد أن الأسابيع المقبلة ستشهد تهيئة الأجواء للحوار، ونأمل أن يكون رمضان المبارك وأجواء العيد المقبل بداية لوضع حد للنزاعات الداخلية وأن يلتئم الشمل، على نحو نفهم فيها بعضنا البعض ونتمكن من تكوين شراكة سياسية حقيقية وتشكيل الحكومة المقبلة، وهي حكومة انتقالية نأمل من خلالها أن يرفع الحصار وتنتهي عزلة الفلسطينيين"، على حد تعبيره.
وأشار يوسف إلى أن موقفا إيجابيا من مصر حيال فتح معبر رفح يمكن أن يشكل رافعة أساسية لوساطة مصرية ناجحة بين حركتي "حماس" و "فتح"، وقال: "نحن آمالنا كانت كبيرة في الإخوة المصريين أن لا يظهروا أنهم جزء من حالة الضغط على الشعب الفلسطيني، فالناس عندنا يعتقدون أن مصر تملك قرارها لفتح معبر "رفح" أو إغلاقه، لا سيما في حالات استثنائية واستعجالية لها صلة بأوضاع إنسانية شديدة التعقيد، لكن استمرار مصر في إغلاق معبر رفح الذي نعتبره بوابة الرحمة، من هنا يأتي العتب عليها من باب عجز القادرين عن التمام، فمصر تملك القدرة على فتح المعبر لا سيما بعدأن توصلنا إلى التهدئة مع إسرائيل بوساطتها، هذا بالإضافة إلى أن مسألة فتح معبر رفح ذات علاقة بأمن مصر القومي، هذا هو وجه العتب الفلسطيني على مصر"، على حد تعبيره.
http://www.palissue.com/arabic/pic/Palestine_1410978298.bmp
" alt="" />
أكدت مصادر سياسية رفيعة المستوى في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها لازالت تعد الإجابة على الأسئلة التي وجهتها القيادة المصرية في سياق التهدئة للحوار الوطني الفلسطيني، ورجحت أن تنجح القاهرة في جمع الفصائل الفلسطينية بعد نهاية شهر رمضان المقبل.
وكشف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني في حكومة الوحدة الوطنية المقالة الدكتور أحمد يوسف النقاب في تصريحات له عن أن استمرار مصر في إغلاق معبر رفح ونقل سفارتها إلى رام الله بدا لكثير من الفلسطينيين كما لو أنه انحياز لفريق دون آخر، وأعرب عن أمله في أن تتمكن مصر من خلال مبادرتها الجديدة للحوار الفلسطيني في انجاز وفاق وطني فلسطيني عجز الفرقاء الفلسطينيون في إنجازه، وقال: "البعض من شعبنا ينظر إلى أن مصر ميالة إلى رام الله بحكم أنها نقلت سفارتها إلى هناك، والبعض أنها لا تقف على مسافة واحدة من الجميع ربما بسبب الضغوط الأمريكية وأمور أخرى، ونحن نتمنى ونسعى أن تحافظ مصر على مسافة متساوية من الجميع".
ونفى يوسف أن تكون "حماس"هي من يعرقل الحوار أو أنها تطلق دعوات للحوار من دون أي مضمون، وقال:"اتهام "حماس" بأنها غير جادة في الحوار الوطني فيه ظلم كبير للحقائق الموضوعية، فحماس هي أول من دعا للحوار منذ أحداث يونيو (حزيران) من العام الماضي، وقد سعى رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل مع أكثر من نظام عربي عندما أدرك أن الفلسطينية أعجز من القدرة على فك الأزمة، واندفعنا من خلال اليمن وقطر والسودان والسعودية وجامعة الدول العربية لتحقيق المصالحة، لكن للأسف كان الرد من رام الله بعدم الحوار مع الانقلابيين، وعندما دعا الرئيس محمود عباس للحوار مؤخرا رحبنا بذلكفورا على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، ولا زلنا على هذه الحال، ونحن جاهزون للحوار، وقدوجهات مصر الدعوة في شكل أسئلة وجهتها للفصائل الفلسطينية ونحن نعد الإجابة لها، ونأمل هذه المرة أن ترعى مصر هذا الحوار ةأن نتوصل إلى تفاهم وإلى مصالحة وطنية حقيقية".
وتوقع يوسف أن تأخذ الجهود المصرية لإعادة الحوار الوطني الفلسطيني بعض الوقت، وأشار إلى أن الحوار قد يبدأ عمليا بعد نهاية رمضان المقبل، وقال:"الإخوة في مصر بدأوا بتوجيه رسائل إلى الفصائل الفلسطينية، وكانوا يهيئون لاستضافة الجميع لولا حادث شاطئ غزة الذي أصاب الجميع بجرح عميق، وتعاظم الاستقطاب بين حركتي "حماس" و "فتح"، هذا هو الذي أجل الاستجابة للذهاب إلى القاهرة، وأعتقد أن الأسابيع المقبلة ستشهد تهيئة الأجواء للحوار، ونأمل أن يكون رمضان المبارك وأجواء العيد المقبل بداية لوضع حد للنزاعات الداخلية وأن يلتئم الشمل، على نحو نفهم فيها بعضنا البعض ونتمكن من تكوين شراكة سياسية حقيقية وتشكيل الحكومة المقبلة، وهي حكومة انتقالية نأمل من خلالها أن يرفع الحصار وتنتهي عزلة الفلسطينيين"، على حد تعبيره.
وأشار يوسف إلى أن موقفا إيجابيا من مصر حيال فتح معبر رفح يمكن أن يشكل رافعة أساسية لوساطة مصرية ناجحة بين حركتي "حماس" و "فتح"، وقال: "نحن آمالنا كانت كبيرة في الإخوة المصريين أن لا يظهروا أنهم جزء من حالة الضغط على الشعب الفلسطيني، فالناس عندنا يعتقدون أن مصر تملك قرارها لفتح معبر "رفح" أو إغلاقه، لا سيما في حالات استثنائية واستعجالية لها صلة بأوضاع إنسانية شديدة التعقيد، لكن استمرار مصر في إغلاق معبر رفح الذي نعتبره بوابة الرحمة، من هنا يأتي العتب عليها من باب عجز القادرين عن التمام، فمصر تملك القدرة على فتح المعبر لا سيما بعدأن توصلنا إلى التهدئة مع إسرائيل بوساطتها، هذا بالإضافة إلى أن مسألة فتح معبر رفح ذات علاقة بأمن مصر القومي، هذا هو وجه العتب الفلسطيني على مصر"، على حد تعبيره.
رد: مستشار هنية السياسي : "حماس" جاهزة لحوار وطني على قاعدة لا غالب ولا مغلوب
مشكوررررررررررررررررر يا امير المنتدى
المخلص انور طقاطقة
المخلص انور طقاطقة
انور طقاطقة- عدد الرسائل : 503
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 06/08/2008
رد: مستشار هنية السياسي : "حماس" جاهزة لحوار وطني على قاعدة لا غالب ولا مغلوب
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
اخي في الله انور طقاطقة
ونفع الله بك الاسلام والمسلمين
اخي في الله انور طقاطقة
ونفع الله بك الاسلام والمسلمين
رد: مستشار هنية السياسي : "حماس" جاهزة لحوار وطني على قاعدة لا غالب ولا مغلوب
مشكور يا امير المنابر مشكور يا استاذي الفاضل
المخلص انور طقاطقة
المخلص انور طقاطقة
انور طقاطقة- عدد الرسائل : 503
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 06/08/2008
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: قسم الاخبار واخر المستجدات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى