مصر ...والوضع الفلسطيني
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: قسم الحوار والنقاش - السياسة
صفحة 1 من اصل 1
مصر ...والوضع الفلسطيني
مصر ...والوضع الفلسطيني
لم يعد احد يذكر تفجير الشاطىء في غزة الذي ادى الى المواجهات
الدامية المؤسفة، ولم يقم احد باطلاع الرأي العام الفلسطيني على
نتائج التحقيق مع ه ؤلاء الذين اعتقلتهم اجهزة الحكومة المقالة
بتهمة التخطيط للانفجار او تنفيذه. البعض يريد في هذه المرحلة
طي صفحة ما جرى وكأن شيئا لم يحدث، والانتقال او القفز الى مرحلة
جديدة تنطلق من منطلقات جديدة.
هذا البعض نقل القضية الى ما يشبه المواجهة المتجددة مع مصر،
سواء بالتظاهر امام معبر رفح او بالتصريحات التي تحاول احراج
الشقيقة مصر واظهارها كالشريك مع اسرائيل في فرض الحصار على
قطاع غزة وتجويع سكانه، وذهب بعضهم الى حد مطالبة مصر بفتح
معبر رفح فورا وتشكيل جبهة ضغط على اسرائيل لاجبارها على فتح
بقية المعابر.
كما يلمح هذا البعض الى ان مصر بدأت تعرقل صفقة تبادل الجندي
الاسرائيلي شاليط مع اسرى فلسطينيين.
واخيرا وليس آخرا، اتهام مصر بضخ الغاز او المياه الى داخل الانفاق
لوقف عمليات التهريب. وفوق هذا وذاك فانهم يحاولون تحميل السلطة
الوطنية مسؤولية استمرار الحصار وذلك بالتنسيق مع مصر.
باختصار انهم يريدون فتح المعابر، خاصة مع مصر، وترك عمليات
التهريب تتدفق عبر عشرات الانفاق، دون اي حساب لاية مسؤوليات
او اتفاقات والتزامات دولية، وتناسي او تجاهل الوضع الفلسطيني
والانقسام الحاصل، وما تعني مطالبهم من تداعيات فلسطينية ودولية
خطيرة.
لقد ك ان معبر رف ح والمعابر الاخ رى مفتوحة بموجب ترتيبات
واتفاق دولي والذي اغلق المعابر عمليا هو الاستيلاء على السلطة في
غزة بالقوة واستمرار هذه الممارسة كما حدث في المواجهات الاخيرة،
وكذلك رفض او تعطيل مبادرة الحوار التي اطلقها الرئيس ابو مازن
والتي كان من المفترض ان يؤدي نجاحها الى اعادة فتح المعابر كلها كما
كان الوضع سابقا.
وكان الاجدر بهؤلاء الذين ينتقدون مصر ويشككون في مواقفها،
ان يطالبوا اسرائيل، وقد عقدوا اتفاق التهدئة معها وينفذونه كاملا
وشاملا بكل الوسائل، بفتح المعابر اولا. والاجدر بهؤلاء ايضا، ان يعودوا
بالاشياء الى مسبباتها بدل القفز فوق المعطيات وحقائق الواقع.
ان الحل الوحيد لرفع الحصار عن قطاع غزة هو اعادة الوحدة الى
جناحي الوطن وتوحيد السلطة الوطنية والاجهزة الامنية، والادراك
ان الامر لا يتعلق بالسلطة الحاكمة في غزة ومصر وحدهما. وكان موقف
مصر، وما يزال واضحا للغاية في هذا المجال، وقد اكدت اكثر من مرة
على ذلك، مع مراعاتها المستمرة للحالات الانسانية وفتح معبر رفح
في مناسبات متعددة.
على الاخوة الذين يسيطرون على غزة، العودة الى الطريق الصحيح
لرفع الحصار،بدل افتعال جبهات ومواجهات في غير مكانها. والعنوان
الوحيد هو انهاء الانقسام ولا شيء سوى ذلك.
يبقى اخيرا التأكيد، ان مواقف مصر الوطنية الداعمة والمؤيدة
للحقوق الفلسطينية هي اكبر من كل تشكيك وفوق كل اتهام.[center]
لم يعد احد يذكر تفجير الشاطىء في غزة الذي ادى الى المواجهات
الدامية المؤسفة، ولم يقم احد باطلاع الرأي العام الفلسطيني على
نتائج التحقيق مع ه ؤلاء الذين اعتقلتهم اجهزة الحكومة المقالة
بتهمة التخطيط للانفجار او تنفيذه. البعض يريد في هذه المرحلة
طي صفحة ما جرى وكأن شيئا لم يحدث، والانتقال او القفز الى مرحلة
جديدة تنطلق من منطلقات جديدة.
هذا البعض نقل القضية الى ما يشبه المواجهة المتجددة مع مصر،
سواء بالتظاهر امام معبر رفح او بالتصريحات التي تحاول احراج
الشقيقة مصر واظهارها كالشريك مع اسرائيل في فرض الحصار على
قطاع غزة وتجويع سكانه، وذهب بعضهم الى حد مطالبة مصر بفتح
معبر رفح فورا وتشكيل جبهة ضغط على اسرائيل لاجبارها على فتح
بقية المعابر.
كما يلمح هذا البعض الى ان مصر بدأت تعرقل صفقة تبادل الجندي
الاسرائيلي شاليط مع اسرى فلسطينيين.
واخيرا وليس آخرا، اتهام مصر بضخ الغاز او المياه الى داخل الانفاق
لوقف عمليات التهريب. وفوق هذا وذاك فانهم يحاولون تحميل السلطة
الوطنية مسؤولية استمرار الحصار وذلك بالتنسيق مع مصر.
باختصار انهم يريدون فتح المعابر، خاصة مع مصر، وترك عمليات
التهريب تتدفق عبر عشرات الانفاق، دون اي حساب لاية مسؤوليات
او اتفاقات والتزامات دولية، وتناسي او تجاهل الوضع الفلسطيني
والانقسام الحاصل، وما تعني مطالبهم من تداعيات فلسطينية ودولية
خطيرة.
لقد ك ان معبر رف ح والمعابر الاخ رى مفتوحة بموجب ترتيبات
واتفاق دولي والذي اغلق المعابر عمليا هو الاستيلاء على السلطة في
غزة بالقوة واستمرار هذه الممارسة كما حدث في المواجهات الاخيرة،
وكذلك رفض او تعطيل مبادرة الحوار التي اطلقها الرئيس ابو مازن
والتي كان من المفترض ان يؤدي نجاحها الى اعادة فتح المعابر كلها كما
كان الوضع سابقا.
وكان الاجدر بهؤلاء الذين ينتقدون مصر ويشككون في مواقفها،
ان يطالبوا اسرائيل، وقد عقدوا اتفاق التهدئة معها وينفذونه كاملا
وشاملا بكل الوسائل، بفتح المعابر اولا. والاجدر بهؤلاء ايضا، ان يعودوا
بالاشياء الى مسبباتها بدل القفز فوق المعطيات وحقائق الواقع.
ان الحل الوحيد لرفع الحصار عن قطاع غزة هو اعادة الوحدة الى
جناحي الوطن وتوحيد السلطة الوطنية والاجهزة الامنية، والادراك
ان الامر لا يتعلق بالسلطة الحاكمة في غزة ومصر وحدهما. وكان موقف
مصر، وما يزال واضحا للغاية في هذا المجال، وقد اكدت اكثر من مرة
على ذلك، مع مراعاتها المستمرة للحالات الانسانية وفتح معبر رفح
في مناسبات متعددة.
على الاخوة الذين يسيطرون على غزة، العودة الى الطريق الصحيح
لرفع الحصار،بدل افتعال جبهات ومواجهات في غير مكانها. والعنوان
الوحيد هو انهاء الانقسام ولا شيء سوى ذلك.
يبقى اخيرا التأكيد، ان مواقف مصر الوطنية الداعمة والمؤيدة
للحقوق الفلسطينية هي اكبر من كل تشكيك وفوق كل اتهام.[center]
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: قسم الحوار والنقاش - السياسة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى