مصليات المسجد الاقصى /منقول عن موقع حماة الاقصى بتصرف

مصليات المسجد الاقصى


المصليات داخل المسجد الأقصى المبارك هي المواضع الرئيسية المسقوفة المخصصة للصلاة؛ وإلا فالأقصى بكل ساحاته المكشوفة ومبانيه المسقوفة مسجد تضاعف فيه الصلوات. وتقع أغلب هذه المصليات في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى المبارك والتي هي الأقرب إلى القبلة. وحيث إن المسجد الأقصى المبارك يقع فوق هضبة موريا التي تنحدر بشدة جهتي الجنوب والشرق، فقد أقيم المصلى الرئيسي، وهو الجامع القبلي، فوق تسويات أرضية. وحظي هذا الجامع بعناية خاصة من جانب المسلمين على مر العصور لأنه من أكثر الأجزاء في المسجد الأقصى المبارك عرضة للهدم بفعل الزلازل الكثيرة التي تشتهر بها بلاد الشام. ومؤخرا، اتخذ المسلمون بعض التسويات المقامة تحت أرضية المسجد الأقصى المبارك، مثل المصلى المرواني، مواضع للصلاة إثر محاولات يهودية للسيطرة عليها وادعاء أحقيتهم فيها، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه الحفريات اليهودية حول وتحت الأقصى المبارك مهددة هذه المصليات وما فوقها بالهدم


نبدا رحلة التعرف على مصليات المسجد الأقصى

المصلى القبلي- المصلى الرئيسي داخل المسجد الأقصى المبارك

الجامع القِبْلي (بكسر القاف وتسكين الباء) هو الجامع المسقوف الذي تعلوه قبة رصاصية، والواقع جنوبي المسجد الأقصى المبارك، جهة القبلة، ومن هنا جاءت تسميته بالقبلي. أما تسميته بالجامع، فلأنه المصلى الرئيسي الذي كان يتجمع فيه المصلون خلف الإمام في صلاة الجمعة (أي المسجد الجامع) قبل أن يتم ربط جميع مباني المسجد الأقصى المبارك بالسماعات الكهربائية، ومن ثم أصبحت الصلاة جماعة خلف هذا الإمام متاحة لكل من يصلي في أي مكان آخر بالمسجد الأقصى المبارك أيضا، غير أنه لا يزال المصلى الرئيسي للرجال داخل المسجد الأقصى المبارك حيث يقف الإمام، وحيث يوجد المحراب والمنبر الرئيسيين. وقد أخطأ الكثيرون من المسلمين بظنهم أن المبنى ذا القبة الذهبية (قبة الصخرة) هو المسجد الأقصى المبارك, فأراد آخرون بحسن نية تصحيح المعلومة، فأعلنوا أن هذا الجامع القبلي هو المسجد الأقصى المبارك, وهذا أيضا خطأ إذ أن الثابت أن المسجد الأقصى المبارك أوسع وأشمل، فهو يشمل الأسوار وما بداخلها من ساحات وبنايات ومدارس ومصليات ومساطب وقباب وأروقة ومحاريب، بمساحة إجمالية تبلغ 144 ألف متر مربع.والبناء الحالي للجامع القِبلي أموي، شرع به الخليفة عبد الملك بن مروان، وأتمه ابنه الوليد في الأعوام 86 – 96هـ / 705 – 714م, وكان في الأصل مكونا من 15 رواقا، ثم أعيد بناؤه وترميمه بعد تعرضه لزلازل أدت إلى تصدعه عدة مرات بعد ذلك، واختصرت أروقته إلى سبعة. فهو حاليا يتألف من رواق أوسط كبير عال، وثلاثة أروقة على جانبيه، وفوق الرواق الأوسط من جهته الجنوبية ترتفع القبة المصنوعة من الخشب والمغطاة بألواح الرصاص لنحو 17 مترا. يبلغ طوله 80م، وعرضه 55م, ومساحته حوالي أربع دونمات ونصف (الدونم = ألف متر مربع)، وله 11 بابا, ويتسع لـ 5500 مصل.وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قد خط هنا، على الأرجح، مسجده الأول لصلاة الجماعة بعد فتح بيت المقدس عام 15هـ - 636م، حيث إن هذا الموضع هو صدر المسجد الأقصى المبارك الأقرب إلى القبلة. تروي الآثار أنه، رضي الله عنه، لما أراد بناء المسجد، قال لكعب (أي كعب الأحبار، وكان يهوديا قبل أن يسلم): أين ترى أن نجعل المصلى؟ فقال: إلى الصخرة، قال: ضاهيت والله اليهودية يا كعب، بل نجعل قبلته صدره، كما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلة مساجدنا صدورها (تاريخ الطبري، باب ذكر فتح المقدس). وكان بناؤه في ذلك الوقت من الخشب وجذوع الشجر كهيئة مسجد النبي (صلى الله عليه وسلم) في حينه, وكان يتسع لألف مصل, ثم جدده معاوية بن سفيان، رضي الله عنه، فاتسع لثلاثة آلاف مصل.ومن العلماء من يرى أن الجامع الأول الذي أقامه عمر بن الخطاب رضي الله عنه داخل المسجد الأقصى المبارك كان يقوم في الموضع الذي يقال له اليوم "جامع عمر"، وهو مبنى متطاول يتكون من رواق واحد في عرضه وأربعة أروقة في طوله، ويقع جنوب شرقي الجامع القبلي ممتدا بمحاذاة الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى. وهذا المكان يتبع الجامع القبلي حاليا، وله مدخلان: أحدهما من داخل الجامع القبلي، وهو مفتوح في كل الأوقات، والثاني من ساحات المسجد الأقصى المبارك، ويؤدي إلى جزء من جامع عمر تم تحويله إلى "عيادة طوارئ الأقصى" لإسعاف المصلين في أوقات تعرضهم للاعتداءات الصهيونية.وعندما احتل الصليبيون القدس، جعلوا جانبا من الجامع القبلي مسكنا لفرسانهم ومقرا لقيادتهم إلى أن حررها صلاح الدين، رضي الله عنه، عام 538هـ- 1187م. ولكن، بعد سقوط المدينة في يد الصهاينة، تعرض الجامع لمئات الاعتداءات على أيديهم، كان أضخمها إحراقه في 8/6/1389هـ - 21/8/1969م، فاحترق حينها منبر نور الدين زنكي, الذي كان نور الدين قد أمر بإنشائه أثناء سيطرة الصليبيين على القدس، وحمله صلاح الدين للأقصى بعد التحرير، كما امتد الحريق لمساحة 1500 متر مربع من الجامع القبلي، شملت الأروقة الثلاثة الشرقية منه، إضافة إلى سقفه الخشبي، وبعض الأعمدة الرئيسية التي تحمل قبته. وتبع ذلك محاولات عدة لتفجير الجامع وقصفه بالصواريخ عامي 1980م و1984م , فضلا عن أعمال الحفر التي باتت تهدد أساساته

0000000000
مصلى الأقصى القديم


مصليات المسجد الاقصى


08-08-2008
حماة الأقصى

المصليات داخل المسجد الأقصى المبارك هي المواضع الرئيسية المسقوفة المخصصة للصلاة؛ وإلا فالأقصى بكل ساحاته المكشوفة ومبانيه المسقوفة مسجد تضاعف فيه الصلوات. وتقع أغلب هذه المصليات في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى المبارك والتي هي الأقرب إلى القبلة. وحيث إن المسجد الأقصى المبارك يقع فوق هضبة موريا التي تنحدر بشدة جهتي الجنوب والشرق، فقد أقيم المصلى الرئيسي، وهو الجامع القبلي، فوق تسويات أرضية. وحظي هذا الجامع بعناية خاصة من جانب المسلمين على مر العصور لأنه من أكثر الأجزاء في المسجد الأقصى المبارك عرضة للهدم بفعل الزلازل الكثيرة التي تشتهر بها بلاد الشام. ومؤخرا، اتخذ المسلمون بعض التسويات المقامة تحت أرضية المسجد الأقصى المبارك، مثل المصلى المرواني، مواضع للصلاة إثر محاولات يهودية للسيطرة عليها وادعاء أحقيتهم فيها، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه الحفريات اليهودية حول وتحت الأقصى المبارك مهددة هذه المصليات وما فوقها بالهدم



0000000000

المصلى المرواني


يقع المصلى المرواني تحت ساحات المسجد الأقصى المبارك الجنوبية الشرقية، ويتحد حائطاه الجنوبي والشرقي مع حائطي المسجد الأقصى المبارك، وهما كذلك حائطا سور بلدة القدس القديمة.عرف هذا الجزء من المسجد الأقصى المبارك قديما بالتسوية الشرقية، إذ بناه الأمويون أصلا كتسوية معمارية لهضبة بيت المقدس الأصلية المنحدرة جهة الجنوب حتى يتسنى البناء في القسم الجنوبي من ساحة الأقصى على أرضية مستوية وأساسات متينة، ترتفع لمستوى القسم الشمالي. ويرجح انه بنى قبل الجامع القبلي، لهذا السبب، وأنه استخدم للصلاة ريثما يتم بناء الجامع. يمتد المصلى على مساحة تبلغ نحو أربعة دونمات ونصف (ويعد أكبر مساحة مسقوفة داخل المسجد الأقصى المبارك حاليا)، ويضم 16 رواقا حجريا قائما على دعامات حجرية قوية، ويمكن الوصول إليه من خلال سلم حجري يقع شمال شرق الجامع القبلي، أو من خلال بواباته الشمالية الضخمة المتعامدة على الجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك. حوله الصليبيون خلال فترة احتلالهم للقدس إلى اسطبل لخيولهم، ومخزناً للذخيرة، وأسموه "اسطبلات سليمان"، ثم أعاد صلاح الدين الأيوبي، رضي الله عنه، تطهيره وإغلاقه بعد تحرير بيت المقدس. وظل المصلى المرواني مغلقا لسنوات طويلة، لاتساع ساحات الأقصى العلويّة، وقلة عدد شادّي الرحال إلى المسجد المبارك، بعد الاحتلال. ثم أعادت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات ولجنة التراث الإسلامي ببيت المقدس تأهيله، وفتحه للصلاة، في نوفمبر 1996م -1417هـ، وذلك بهدف حمايته من مخطط كان يهدف إلى تمكين المستوطنين اليهود من الصلاة فيه, ومن ثم الاستيلاء عليه. ويعتبر هذا العمل أضخم مشروع عمراني في المسجد الأقصى المبارك منذ مئات السنين. وكان نجاح المسلمين في فتح بوابتين عملاقتين من بوابات المرواني الشمالية الضخمة في مايو 2000م، وبناء درَجٍ كبير يؤدّي إلى هذه البوابات، في فترة زمنية وجيزة، سبباً في إثارة حفيظة الاحتلال الصهيوني، فاقتحم أرئيل شارون، زعيم المعارضة الصهيونية آنذاك، المسجد الأقصى المبارك، في 28 -9 –2000م، وحاول دخول المصلّى المرواني عبر باحات الأقصى مدنّساً حرمة المكان، الأمر الذي أدّى إلى اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة في اليوم التالي. ويعد المصلى المرواني أحد أبرز أجزاء المسجد الأقصى المبارك التي يخطط اليهود في الوقت الحالي للسيطرة عليها وتحويلها إلى أماكن تعبد لهم تمهيدا للاستيلاء على المسجد كله.

0000000000

مصلى البراق


يقع تحت جزء من الساحة الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى المبارك، بمحاذاة حائط البراق الذي ربط فيه سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) دابته البراق في رحلة الإسراء والمعراج. وإليه ينسب.
وهو مصلى صغير وضيق ومتقارب، ينزل إليه بدرجات يبلغ عددها 38 درجة, ويقع مدخله في الرواق الغربي للأقصى, إلى يسار الداخل من باب المغاربة، ويفتح يوم الجمعة صباحاً وفي بعض المناسبات.كان لهذا المصلى قديما باب من خارج جدار المسجد الأقصى المبارك في منطقة ساحة البراق. ولكنه أغلق في زمنٍ لاحق، وفتح للمصلى مدخل من داخل المسجد الأقصى المبارك.
ويؤكد الباحثون أن باب ومصلى البراق بناء أموي لأنّ العناصـر الموجـودة في الباب هي نفـس العناصر الموجودة في كل من باب الرّحمة، والباب المزدوج، كما يذهبون إلى القول بأنّ هذا المصلى، الذي أعيد بناؤه بشكله الحالي في الفترة المملوكيّة عام 707 ـ 737هـ الموافق 1307 ـ 1336م، متصل بكل من مصلى الأقصى القديم، والمصلّى المرواني، وباب الرّحمة.
واليوم توجد قوة من الشرطة الصهيونية قرب مصلى البراق باستمرار (إذ أنهم يسيطرون على حائط البراق سيطرة تامة ويمنعون المسلمين من الاقتراب منه) مما يعيق وصول المصلين إلى المصلى، كما تجري الحفريات الصهيونية في موضع قريب جدا منه، وفضلا عن ذلك، فإنه يعاني من الرطوبة
0000000000

مصلى المغاربة


بناء قديم جدا يقع في الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك، إلى الجنوب من باب المغاربة، وله بابان: مغلق في جهته الشمالية، ومفتوح في جهته الشرقية المواجهة للجدار الغربي للجامع القبلي. قيل إن صلاح الدين الأيوبي بناه سنة 590هـ- 1193م, لصلاة المالكية. ويستعمل اليوم كقاعة عرض لأغراض المتحف الإسلامي ومقتنياته التي نقلت إليه من الرباط المنصوري، في سنة 1348هـ - 1929م. ويحوي المتحف آثارا كثيرة من العهود المختلفة للحكم الإسلامي لبيت المقدس, وبداخله ما تبقى من آثار منبر نور الدين زنكي بعد احتراقه على يد اليهود سنة 1969م.قام الصهاينة الذين اعتادوا اقتحام الأقصى من باب المغاربة بتكسير أعمدة رخامية أثرية قريبة منه مؤخرا، كما حدث انهيار في جداره الغربي في عام 2003م، بسبب الحفريات اليهودية في ساحة البراق القريبة منه
000000000

مصلى النساء



مسجد ببناء كبير واسع ومرتفع على مستوى الجامع القبلي, يمتد من جنوب الجدار الغربي للجامع القبلي، بمحاذاة الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، حتى ينتهي إلى الحائط الغربي للأقصى، فهو يمثل الجزء الجنوبي الغربي الأقصى من المسجد الأقصى المبارك.
يقوم مبناه على عشرة عقود وعرضه عقدان. ويعود بناؤه إلى العهد الأيوبي حيث خصص حينها لصلاة النساء، وحمل اسمه هذا. وقيل إن بانيه هو صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنه. غير أن باحثين آخرين يؤكدون أن بناءه تم في الفترة الصليبية وليس الأيوبية، ككنيسة، ثم طهره صلاح الدين رضي الله عنه، وجعله مصلى داخل المسجد الأقصى المبارك وجامع النساء مقسم اليوم إلى ثلاثة أقسام: أولها غربي ملحق بالمتحف الإسلامي، ويمثل امتدادا للمتحف، وثانيها في الوسط، وبه توجد مكتبة الأقصى الرئيسية، وثالثها شرقي ملاصق للجامع القبلي وملحق به، ويستعمل الآن كمستودع

الاستاذ الاديب الراقي امير المنابر الكبيرانور طقاطقة
تحية الاسلام
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
دمت بخير

جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك