يُسقط القدس الكبرى واللطرون من الضفة ... العرض الاسرائيلي للتسوية النهائية يقضم مساحة أكبر من المساحة المعلنة
2 مشترك
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: قسم الاخبار واخر المستجدات
صفحة 1 من اصل 1
يُسقط القدس الكبرى واللطرون من الضفة ... العرض الاسرائيلي للتسوية النهائية يقضم مساحة أكبر من المساحة المعلنة
يُسقط القدس الكبرى واللطرون من الضفة ... العرض الاسرائيلي للتسوية النهائية يقضم مساحة أكبر من المساحة المعلنة
الجمعة أغسطس 15 2008
القدس - ، نقلا عن "الحياة" اللندنية - كشف مساعد كبير للرئيس محمود عباس ان العرض الاسرائيلي للحل النهائي يتضمن ضم مساحة من الضفة الغربية اكبر بكثير من المساحة المعلنة وهي 7 في المئة. وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو الوفد الفلسطيني المفاوض ياسر عبد ربه ان العرض الاسرائيلي الذي تحدث عن اقامة دولة فلسطينية مستقلة على 93 في المئة من الضفة لا يتضمن ما تسميه اسرائيل القدس الكبرى ولا اللطرون. واضاف: «كما ان اسرائيل تطالب بمناطق امنية وبإدارة مشتركة اسرائيلية - اسلامية للمناطق المقدسة في القدس». وتابع: «فوق ذلك، اسرائيل لا تعرض الاتفاق من اجل التطبيق، انما من اجل الاعلان فقط»، مشيرا الى ان التطبيق مؤجل ومرهون بعوامل أخرى، منها استعادة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة.
وكانت السلطة الفلسطينية رفضت العرض الاسرائيلي الذي قدمه رئيس الحكومة ايهود اولمرت في لقائه الاخير مع الرئيس محمود عباس. ويقوم العرض على التوصل الى اعلان اتفاق يتضمن اقامة دولة فلسطينية على 93 في المئة من مساحة الضفة، وتأجيل القدس، ومنح عدد رمزي من اللاجئين حق العودة، علما ان اسرائيل نفت ان يكون اولمرت وافق على عودة لاجئين، بل اشارت الى انه اقترح عودة 20 الف لاجئ في اطار لم شمل على اساس انساني.
وقال عبد ربه: "الاسرائيليون يريدون التوصل الى وثيقة تهبط بالحقوق الفلسطينية من دون حتى ان يطبقوها، يقولون: نعدكم بدولة على 93 في المئة من مساحة الضفة، وبـ20 او 30 او 40 الف لاجئ، وسنرى كيف نضع الاماكن المقدسة في القدس تحت سيطرة مشتركة، اسلامية - اسرائيلية". واضاف: "المشروع الاسرائيلي اوسع من هذا، فالعرض لا يتضمن اللطرون والقدس الكبرى، ويطلبون فوق ذلك ابقاء غور الاردن منطقة امنية، عندها سننتهي بما بين 30 الى 40 في المئة من الضفة (تحت سيطرتهم)".
وقال عبد ربه ان الاسرائيليين: "يتحدثون عن نسب مئوية، لكنهم لا يعرضون خرائط حتى لا تنكشف خططهم"، مشيرا الى ان الهدف من هذه العروض هو توجيه الضغط الدولي على الفلسطينيين عبر اتهامهم بتعطيل التوصل الى اتفاق من اجل مساحة صغيرة (7 في المئة). واضاف ان القيادة الاسرائيلية تسعى الى التوصل الى الاتفاق الشهر المقبل.
ويسعى رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت الى التوصل الى اتفاق اعلان مبادئ مع الفلسطينيين ليضعه في رصيده السياسي قبل ان يغادر الحلبة السياسية مكرها بسبب التحقيق معه في قضايا رشوة وفساد وخرق للقانون.
وقال مسؤولون فلسطينيون ان الجانب الفلسطيني عرض في المقابل دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وحل مشكلة الكتل الاستيطانية عبر تبادل اراض بنسبة لا تتجاوز 2 في المئة من مساحة الضفة. ويبدي الفلسطينيون في المفاوضات مرونة ازاء حق العودة في مقابل الحصول على دولة على كامل الضفة والقطاع، بما فيها القدس.
الجمعة أغسطس 15 2008
القدس - ، نقلا عن "الحياة" اللندنية - كشف مساعد كبير للرئيس محمود عباس ان العرض الاسرائيلي للحل النهائي يتضمن ضم مساحة من الضفة الغربية اكبر بكثير من المساحة المعلنة وهي 7 في المئة. وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو الوفد الفلسطيني المفاوض ياسر عبد ربه ان العرض الاسرائيلي الذي تحدث عن اقامة دولة فلسطينية مستقلة على 93 في المئة من الضفة لا يتضمن ما تسميه اسرائيل القدس الكبرى ولا اللطرون. واضاف: «كما ان اسرائيل تطالب بمناطق امنية وبإدارة مشتركة اسرائيلية - اسلامية للمناطق المقدسة في القدس». وتابع: «فوق ذلك، اسرائيل لا تعرض الاتفاق من اجل التطبيق، انما من اجل الاعلان فقط»، مشيرا الى ان التطبيق مؤجل ومرهون بعوامل أخرى، منها استعادة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة.
وكانت السلطة الفلسطينية رفضت العرض الاسرائيلي الذي قدمه رئيس الحكومة ايهود اولمرت في لقائه الاخير مع الرئيس محمود عباس. ويقوم العرض على التوصل الى اعلان اتفاق يتضمن اقامة دولة فلسطينية على 93 في المئة من مساحة الضفة، وتأجيل القدس، ومنح عدد رمزي من اللاجئين حق العودة، علما ان اسرائيل نفت ان يكون اولمرت وافق على عودة لاجئين، بل اشارت الى انه اقترح عودة 20 الف لاجئ في اطار لم شمل على اساس انساني.
وقال عبد ربه: "الاسرائيليون يريدون التوصل الى وثيقة تهبط بالحقوق الفلسطينية من دون حتى ان يطبقوها، يقولون: نعدكم بدولة على 93 في المئة من مساحة الضفة، وبـ20 او 30 او 40 الف لاجئ، وسنرى كيف نضع الاماكن المقدسة في القدس تحت سيطرة مشتركة، اسلامية - اسرائيلية". واضاف: "المشروع الاسرائيلي اوسع من هذا، فالعرض لا يتضمن اللطرون والقدس الكبرى، ويطلبون فوق ذلك ابقاء غور الاردن منطقة امنية، عندها سننتهي بما بين 30 الى 40 في المئة من الضفة (تحت سيطرتهم)".
وقال عبد ربه ان الاسرائيليين: "يتحدثون عن نسب مئوية، لكنهم لا يعرضون خرائط حتى لا تنكشف خططهم"، مشيرا الى ان الهدف من هذه العروض هو توجيه الضغط الدولي على الفلسطينيين عبر اتهامهم بتعطيل التوصل الى اتفاق من اجل مساحة صغيرة (7 في المئة). واضاف ان القيادة الاسرائيلية تسعى الى التوصل الى الاتفاق الشهر المقبل.
ويسعى رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت الى التوصل الى اتفاق اعلان مبادئ مع الفلسطينيين ليضعه في رصيده السياسي قبل ان يغادر الحلبة السياسية مكرها بسبب التحقيق معه في قضايا رشوة وفساد وخرق للقانون.
وقال مسؤولون فلسطينيون ان الجانب الفلسطيني عرض في المقابل دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وحل مشكلة الكتل الاستيطانية عبر تبادل اراض بنسبة لا تتجاوز 2 في المئة من مساحة الضفة. ويبدي الفلسطينيون في المفاوضات مرونة ازاء حق العودة في مقابل الحصول على دولة على كامل الضفة والقطاع، بما فيها القدس.
رد: يُسقط القدس الكبرى واللطرون من الضفة ... العرض الاسرائيلي للتسوية النهائية يقضم مساحة أكبر من المساحة المعلنة
مشكور يا امير المنابر مشكور يا استاذي الفاضل
المخلص انور طقاطقة
المخلص انور طقاطقة
انور طقاطقة- عدد الرسائل : 503
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 06/08/2008
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: قسم الاخبار واخر المستجدات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى