الجبهة الاسلامية في ام الفحم تعمم بيانا صحفيا

الجبهة الاسلامية في ام الفحم تعمم بيانا صحفيا
موقع بانت وصحيفة باتوراما
15/08/2008 15:32:28



عممت الجبهة الاسلامية للانقاذ في ام الفحم بيانا بعنوان " الجبهة الاسلامية هي البديل " وصلت موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه جاء فيه فيما جاء :


" أسبوعا بعد أسبوع ويوم بعد يوم ولحظة بعد لحظة ، يزداد يقيني وإيماني بان التغيير قادم ، ولا اقصد بالتغيير هو تغيير عقيدتنا وديننا فإسلامنا هو تاج على رؤوسنا وهو الذي أرخصنا أوقاتنا وجهدنا وإذا اقتضى الأمر سنرخص أرواحنا من اجله لكنني اقصد بالتغيير هو تغيير تلك السياسة الارتجالية التي تفتقد لخطة مدروسة محكمة من اجل بناء الإنسان في هذا البلد الطيب لان الإنسان أغلى ما نملك.
نعم ينبغي أن لا ينزعج احد من هذا الحديث وعلى الجميع أن يواجه الحقائق بكل شجاعة وإخلاص وتجرد من الهوى الشخصي ذلك أن مستقبل بلد كأم الفحم يستحق أن يتجرد كل إنسان منا من هواه الشخصي من اجل صالح البلد. فإذا أردنا أن نحقق شخصية الجمهور الفحماوي الأصيلة من خلال وضع برامج وخطط والتي بدورها سوف تخلصنا من ظواهر خطيرة قد طفت على السطح مؤخرا ، علينا أن لا نغيب الطاقات العظيمة الموجودة في بلدتنا لكي تجتمع كلها من اجل وضع خطة من اجل بناء الإنسان عندها لا ترى ظاهرة كالتي نراها ونلمسها في الشارع الفحماوي هذه الأيام والتي تتمثل بعدم قبول الأخر والسعي إلى قمعه من خلال إثارة الشائعات حوله في المجالس وعلى صفحات الانترنت والهمز واللمز في الصحف الحزبية والتحريض المستمر في الغرف المغلقة التي ظهرت ثمارها في صبيحة يوم السبت 08/7/26 يوم أن قام بعض ضحايا التحريض والتشويه من شباب قد عرفنا أسماءهم ولأي بيوت ينتمون بتمزيق لافتات عليها شعارات تحمل اسم من أسماء الله الحسنى " العدل " الذي أصبح يتضايق من ترديده بعض الناس في هذه الأيام !! ".
ومضى بيان الجبهة الاسلامية الذي وصل الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما يقول : " والأمر المؤسف أننا بدأنا نلحظ أن هناك من يتحدث بلسانين اثنين ، لسان يحث على الإصلاح وضبط النفس وجعل المنافسة الانتخابية منافسة حضارية وهذا لوسائل الإعلام ومن اجل الاستهلاك المحلي ولسان أخر خاص بالأتباع يكون في الغرف المغلقة التي يتم فيها الشحن والتحريض والسخرية من قدرات الغير فإن تساءل القراء من أين لك هذا يا شيخ ! أقول إن أسماء الذين قاموا بتمزيق اللافتات معروفة لدينا ، فلوحات أرقام السيارات التي اشتركت بهذا العمل شاهدها بعض الغيورين. قرينة أخرى تؤكد هذه الحقيقة هو ما يجري من تجريح وتدليس وتشويه للحقائق في البيوت إثناء الزيارات الانتخابية وكان الأحرى أن يعرض الزائر برامجه على المزور وان ينهى كل من أراد أن يغتاب أو ينتقص آو يقلل من شان الآخرين وعليه أن يذكره بالله تعالى الذي بيده مقاليد كل شيء وان كل شيء يجري عنده بقدر".
واضاف البيان : فيا سادة التغيير إن حرصنا على توفيق الله تعالى مقدم على حرصنا على أصوات الناخبين ، وتوفيق الله تعالى لن يكون لهماز ولا للماز ولا لمفسد آو متكبر نعم إن الله تعالى أولى أن نتودد له من خلال الصبر والتقوى قال تعالى : " وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط " ، أما الذين يخوضون في أعراض الناس يقول لهم عليه الصلاة والسلام :" من تتبع عورات المسلمين يوشك الله أن يتتبع عوراته فيفضحه في عقر داره " ، وهذا الحديث لا يتناقض مع موقفنا يوم ندعو للعدل بين الناس ويوم أن ندعو إلى التعامل مع الناس على أنهم سواسية كأسنان المشط وهذا كلام عام لا يتغير بتغير الزمان والمكان فحتى لو كان الحاكم من الصحابة ، وفي زمن الصحابة فهو يحتاج لمن يذكره بالله تعالى فهذا أبو ذر الغفاري وقف في وجه عثمان – رضي الله عنهما – وهو من هو انه ذو النورين وفاتح إفريقيا لكن فهم أبي ذر الغفاري لروح الإسلام دفعه لان يقف أمامه ويقول كلمة الحق .
فهل اتهمه عثمان باتهامات باطلة آو هل استدعى أصحاب الأقلام المستأجرة حتى يستعدوا لمعركة التشهير وقلب الحقائق كما يحدث اليوم في بعض مواقع الانترنت الحزبية والمنتديات الحركية التي أصبحت اكذب من مسيلمة، لم يحدث شيء من هذا لا والله .
فاسألوا التاريخ عنا ما وعى من حمى حق فقير ضيعا
من بنى للعلم صرحا ارفعا من أقام الدين والدنيا معا
اسألوه سيجيب المسلمون
فعقيدتنا عقيدة صافية خالية من الشوائب تؤكد لنا أن الأقلام قد رفعت وان الصحف قد جفت فلنتقبل كل نتيجة في هذه المنافسة الانتخابية قد قدرها الله بكل صبر وثبات ورجولة .
فلا يعقل أن نتصرف بعقلانية عند النصر وان نفقد التوازن وتصدر عنا تصرفات غير مدروسة وحركات غير موزونة عند الشعور بالخسارة.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ". الى هنا نص البيان الذي عممته الجبهة الاسلامية في ام الفحم ووصلت موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه .