اسرائيلي يهودي في غزة/جيف هالبير/رئيس الحركة الاسرائيلية-ضد هدم البيوت
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: قسم الحوار والنقاش - السياسة
صفحة 1 من اصل 1
اسرائيلي يهودي في غزة/جيف هالبير/رئيس الحركة الاسرائيلية-ضد هدم البيوت
اسرائيلي يهودي في غزة/جيف هالبير/رئيس الحركة الاسرائيلية-ضد هدم البيوت
....................................................................................
> في الاي ام القليلة المقبلة سأبحر على متن
سفينة « حركة تحرير غزة » من قبرص الى غزة
بحرا. المهمة الاساسية من وراء الرحلة هي محاولة
كسر الحصار الاسرائيلي المحكم , حصار غير شرعي
وقانوني بشكل قطعي وي ؤدي الى سجن ما يزيد
من المليون ونصف المليون فلسطيني في ظروف
صعبة. سجناء في بيوتهم, معرضون لعنف عسكري
متطرف, ممنوعون من تلبية حاجاتهم الحياتيه
الاس اس ي ة, ي دوس الح ص ار كرامتهم وحقوقهم
الانسانية الاساسية، وينتهك واح دا من اسس
القانون الدولي والذي ينص بشكل واضح على «
عدم المساس بالمدنيين .»
تهدف رحلتنا ايضا الى كشف محاولات اسرائيل
عدم تحمل مسؤولية ما يحدث في غزة, فاسرائيل
تدعي انه ليس هناك «احتالل », او ان الاحتلال
قد انتهى بالانفصال عن غزة, وفي كلا الحالتين
فالادعاء باطل. فتعريف احتلال حسب القانون
الدولي هو ممارسة سلطة فعلية على منطقة معينة,
واذا ما قامت اسرائيل باعتراض سفينتنا ومنعها من
وصول غزة فهذا دليل قاطع على ان قوات المحتل
تمارس سلطة فعلية على غزة. كما وان الحصار لا
علاقة له «بالامن » كالعديد من عناصر الاحتلال في
الضفة الغربية ومناطق القدس, اذ تمت محاصرة
مدن, قرى ومناطق اخرى باكملها. فالحصار على غزة
هو حصار سياسي.
لاجل كل ما تقدم, انا يهودي اسرائيلي, احس انه
من واجبي الانضمام الى هذه الرحلة وكسر الحصار.
كمن يبحث عن السلام العادل مع الفلسطينيين,
ويفهم » رغم ما يخبرنا به سياسيونا » انهم ليسوا
اعداءنا ولكنهم شعب يبحث تماما ما بحثنا وحاربنا
لاجله « حق التعريف الذاتي وتقرير المصير ,»
وانا لا استطيع الوقوف جانبا دون ان اعمل شيئا.
انا لا استطيع تحمل مشاهدة الاذى الذي تلحقه
حكوماتي المتعاقبه بشعب اخر, كما ولا استطيع
مشاهدة الاحتلال يمزق النسيج الاخلاقي لابناء
دولتي. وقوفي جانبا معناه الاخلال بالتزامي لحقوق
الانسان, والمعنى العميق للديانة, الثقافة والقيم
اليهودية والتي بدونها تكون اسرائيل سبارطة
فارغة وان كانت قوية.
لاسرائيل مخاوف امنية طبعا, ولا يمكن قبول
الهجمات الفلسطينية على المدنيين في سدروت
والمدن المحاذية لغزة. وحسب وثيقة جنيف الرابعة,
اسرائيل, كقوة محتلة, لها الحق بمراقبة حركة
الاسلحة في غزة من دافع «الحاجة العسكرية .»
كناشط يؤمن بحق مقاومة الحصار بطرق سلمية,
فليس لدي اي اعتراض من ان تقوم قوات البحرية
باعتلاء سفينتنا وتفتيشها والتيقن من عدم وجود
اسلحة على متنها, وليس لاسرائيل الحق في حصار
مدنيين, كما وليس لها الحق في ان تمنعنا, من
الابحار في المياه الاقليمية الدولية والفلسطينية,
والوصول الى شواطىء غزة خصوصا بعدما اعلنت
اسرائيل انه لا احتلال في غزة. وحين تدرك قوات
البحرية الاسرائيلية اننا لا نشكل اي خطر امني ,
فاننا نامل ان يسمحوا لنا باتمام رحلتنا السلمية,
الشرعية والقانونية الى ميناء غزة.
لقد كان لان اس عاديني ادوار مهمة على مر
التاريخ, وخصوصا في مواقف كهذه والتي تخلت
فيها الحكومات عن مسؤولياتها. رحلتي هذه هي
اعلان عن تضامني مع الشعب الفلسطيني في
محنته هذه, كما هي رسالة موجهة الى مواطني
دولتي.
اولا, وبالرغم من تصريحات قياداتنا السياسية,
فهناك حل سياسي للصراع, هناك شريك للسلام.
فحقيقة ان يهودي اسرائيلي س وف يستضيفه
فلسطينيون ابناء غ زة يؤكد ادع ائ ي. كما وان
اقامتي في غزة تؤكد ان اي حل للصراع لا بد ان
يتضمن جميع المواطنين من الشعبين فلسطينيون
كما الاسرائيليون. لذا فانا ساجند كل ما استطيع
من قدرات ومنابر لمطالبة حكومتي من اجل العودة
الى طاولة المحادثات بشكل جدي وصادق, مستندة
الى وثيقة الاسرى والتي اجمعت عليها كل الفصائل
الفلسطينية بما في ذلك حماس. اطلاق سراح كل
الاسرى السياسيين المعتقلين في اسرائيل بما في
ذلك وزراء واعضاء البرلمان في حكومة حماس,
مقابل اطالق سراح الجندي جلعاد شليط, سوف
يحدث نقلة نوعية في المشهد السياسي بتوفير
اجواء من حسن النوايا والثقة الضروريتين لاي
عملية سلمية.
ثانيا, الفلسطينيون ليسوا اع داءن ا. في
الحقيقة انا اطالب اليهود الاسرائيليين التخلي
ع ن سياسة ان لا ح ل وال ت ي يتبناها قادتنا
السياسيين الفاشلين, والاعلان معا صانعو السلام
الفلسطينيون: نحن نرفض ان نكون اعداء. فقط
اعلان عن ارادة شعبية كهذه يمكنه ان يوجه رسالة
الى حكومتنا اننا قد مللنا من مراوغات المنتفعين
من الاحتلال .
ثالثا, وبدورنا الطرف الاقوى في الصراع والقوة
المحتلة الوحيدة, فان علينا نحن الاسرائيليون
تحمل مسؤولية سياسة القمع الفاشلة, نحن فقط
باستطاعتنا وضع نهاية للصراع.
حسب المفهوم الاسرائيلي فان الصهيونية اتت
من اجل اع ادة السيطرة على الهوية اليهودية.
لا تجعلونا اسرى لسياسيين يشكلون خطرا على
مستقبل مجتمعنا, انضموا الينا من اجل انهاء
الحصار على غزة والاحتلال باكمله.
دع ون ا معا, الشعب الفلسطيني والشعب
الاسرائيلي, نوجه نداء لقادتنا: نحن نطالبكم
بسلام عادل وشامل وقابل للحياة في جميع ارجاء
الاراضي المقدسة.
....................................................................................
> في الاي ام القليلة المقبلة سأبحر على متن
سفينة « حركة تحرير غزة » من قبرص الى غزة
بحرا. المهمة الاساسية من وراء الرحلة هي محاولة
كسر الحصار الاسرائيلي المحكم , حصار غير شرعي
وقانوني بشكل قطعي وي ؤدي الى سجن ما يزيد
من المليون ونصف المليون فلسطيني في ظروف
صعبة. سجناء في بيوتهم, معرضون لعنف عسكري
متطرف, ممنوعون من تلبية حاجاتهم الحياتيه
الاس اس ي ة, ي دوس الح ص ار كرامتهم وحقوقهم
الانسانية الاساسية، وينتهك واح دا من اسس
القانون الدولي والذي ينص بشكل واضح على «
عدم المساس بالمدنيين .»
تهدف رحلتنا ايضا الى كشف محاولات اسرائيل
عدم تحمل مسؤولية ما يحدث في غزة, فاسرائيل
تدعي انه ليس هناك «احتالل », او ان الاحتلال
قد انتهى بالانفصال عن غزة, وفي كلا الحالتين
فالادعاء باطل. فتعريف احتلال حسب القانون
الدولي هو ممارسة سلطة فعلية على منطقة معينة,
واذا ما قامت اسرائيل باعتراض سفينتنا ومنعها من
وصول غزة فهذا دليل قاطع على ان قوات المحتل
تمارس سلطة فعلية على غزة. كما وان الحصار لا
علاقة له «بالامن » كالعديد من عناصر الاحتلال في
الضفة الغربية ومناطق القدس, اذ تمت محاصرة
مدن, قرى ومناطق اخرى باكملها. فالحصار على غزة
هو حصار سياسي.
لاجل كل ما تقدم, انا يهودي اسرائيلي, احس انه
من واجبي الانضمام الى هذه الرحلة وكسر الحصار.
كمن يبحث عن السلام العادل مع الفلسطينيين,
ويفهم » رغم ما يخبرنا به سياسيونا » انهم ليسوا
اعداءنا ولكنهم شعب يبحث تماما ما بحثنا وحاربنا
لاجله « حق التعريف الذاتي وتقرير المصير ,»
وانا لا استطيع الوقوف جانبا دون ان اعمل شيئا.
انا لا استطيع تحمل مشاهدة الاذى الذي تلحقه
حكوماتي المتعاقبه بشعب اخر, كما ولا استطيع
مشاهدة الاحتلال يمزق النسيج الاخلاقي لابناء
دولتي. وقوفي جانبا معناه الاخلال بالتزامي لحقوق
الانسان, والمعنى العميق للديانة, الثقافة والقيم
اليهودية والتي بدونها تكون اسرائيل سبارطة
فارغة وان كانت قوية.
لاسرائيل مخاوف امنية طبعا, ولا يمكن قبول
الهجمات الفلسطينية على المدنيين في سدروت
والمدن المحاذية لغزة. وحسب وثيقة جنيف الرابعة,
اسرائيل, كقوة محتلة, لها الحق بمراقبة حركة
الاسلحة في غزة من دافع «الحاجة العسكرية .»
كناشط يؤمن بحق مقاومة الحصار بطرق سلمية,
فليس لدي اي اعتراض من ان تقوم قوات البحرية
باعتلاء سفينتنا وتفتيشها والتيقن من عدم وجود
اسلحة على متنها, وليس لاسرائيل الحق في حصار
مدنيين, كما وليس لها الحق في ان تمنعنا, من
الابحار في المياه الاقليمية الدولية والفلسطينية,
والوصول الى شواطىء غزة خصوصا بعدما اعلنت
اسرائيل انه لا احتلال في غزة. وحين تدرك قوات
البحرية الاسرائيلية اننا لا نشكل اي خطر امني ,
فاننا نامل ان يسمحوا لنا باتمام رحلتنا السلمية,
الشرعية والقانونية الى ميناء غزة.
لقد كان لان اس عاديني ادوار مهمة على مر
التاريخ, وخصوصا في مواقف كهذه والتي تخلت
فيها الحكومات عن مسؤولياتها. رحلتي هذه هي
اعلان عن تضامني مع الشعب الفلسطيني في
محنته هذه, كما هي رسالة موجهة الى مواطني
دولتي.
اولا, وبالرغم من تصريحات قياداتنا السياسية,
فهناك حل سياسي للصراع, هناك شريك للسلام.
فحقيقة ان يهودي اسرائيلي س وف يستضيفه
فلسطينيون ابناء غ زة يؤكد ادع ائ ي. كما وان
اقامتي في غزة تؤكد ان اي حل للصراع لا بد ان
يتضمن جميع المواطنين من الشعبين فلسطينيون
كما الاسرائيليون. لذا فانا ساجند كل ما استطيع
من قدرات ومنابر لمطالبة حكومتي من اجل العودة
الى طاولة المحادثات بشكل جدي وصادق, مستندة
الى وثيقة الاسرى والتي اجمعت عليها كل الفصائل
الفلسطينية بما في ذلك حماس. اطلاق سراح كل
الاسرى السياسيين المعتقلين في اسرائيل بما في
ذلك وزراء واعضاء البرلمان في حكومة حماس,
مقابل اطالق سراح الجندي جلعاد شليط, سوف
يحدث نقلة نوعية في المشهد السياسي بتوفير
اجواء من حسن النوايا والثقة الضروريتين لاي
عملية سلمية.
ثانيا, الفلسطينيون ليسوا اع داءن ا. في
الحقيقة انا اطالب اليهود الاسرائيليين التخلي
ع ن سياسة ان لا ح ل وال ت ي يتبناها قادتنا
السياسيين الفاشلين, والاعلان معا صانعو السلام
الفلسطينيون: نحن نرفض ان نكون اعداء. فقط
اعلان عن ارادة شعبية كهذه يمكنه ان يوجه رسالة
الى حكومتنا اننا قد مللنا من مراوغات المنتفعين
من الاحتلال .
ثالثا, وبدورنا الطرف الاقوى في الصراع والقوة
المحتلة الوحيدة, فان علينا نحن الاسرائيليون
تحمل مسؤولية سياسة القمع الفاشلة, نحن فقط
باستطاعتنا وضع نهاية للصراع.
حسب المفهوم الاسرائيلي فان الصهيونية اتت
من اجل اع ادة السيطرة على الهوية اليهودية.
لا تجعلونا اسرى لسياسيين يشكلون خطرا على
مستقبل مجتمعنا, انضموا الينا من اجل انهاء
الحصار على غزة والاحتلال باكمله.
دع ون ا معا, الشعب الفلسطيني والشعب
الاسرائيلي, نوجه نداء لقادتنا: نحن نطالبكم
بسلام عادل وشامل وقابل للحياة في جميع ارجاء
الاراضي المقدسة.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: قسم الحوار والنقاش - السياسة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى