مقال يبحث عن عنوان..!د. صلاح عودة الله-القدس المحتلة
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: قسم الحوار والنقاش - السياسة
صفحة 1 من اصل 1
مقال يبحث عن عنوان..!د. صلاح عودة الله-القدس المحتلة
مقال يبحث عن عنوان..!د. صلاح عودة الله-القدس المحتلة
................................................................
مقال يبحث عن عنوان..!
حبش..درويش..والظلاميون..!
محمود درويش..لا تأسفن لغدر الزمان..!
الظلاميون..وانفصام الشخصية..!
هل سيعود الظلاميون الى صوابهم..!
بعد رحيل القائد العظيم ومؤسس حركة القوميين العرب ومن ثم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور جورج حبش, حكيم الثورة الفلسطينية وضميرها, هاجمه المدعو محمد اسعد بيوض التميمي والذي يدعي بأنه علامة ومفكر اسلامي بمقالة نارية إتهمه فيها بعدائه للإسلام والقضية الفلسطينية، حملت عنوان "جورج حبش صليبيي ماركسي لينينيي عدولله وللعروبة والاسلام",والمقال طويل جدا ومما قال فيه:"عندما قام جورج بتأسيس(الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) لم يكُن هدفه في حقيقة الآمر تحرير فلسطين ولا مُحاربة اليهود وإنما لتكفير المسلمين و تخريب العمل الفدائي المُتمثل بحركة فتح يومئذ"..!
وقد انهالت عليه العشرات من المقالات التي تهاجمه وتدافع عن احد عظماء ابناء شعبنا الفلسطيني البطل مع ان الدكتور جورج حبش ليس بحاجة لمن يدافع عنه, فتاريخه النضالي والفكري الحافل خير مدافع عنه. حتى ان حركة حماس لم تنجو من مهاجمة الكاتب(محمد التميمي) لها لأنها نشرت بيانا نعت فيه عملاق المناضلين الفلسطينيين ولعمري لو لم تكن حماس مقتنعة بذلك لما نعته..! وهنا يقول الكاتب:"فكاتب هذا النعي إما جاهل بعقيدة وتاريخ جورج حبش وموقفه من الاسلام وانه أمضى حياته بالعمل على نشر عقيدة الآلحاد بين أبناء المسلمين وهذه مصيبة وإما جاهل بالاسلام وهذه طامة كبرى فكيف يكون هؤلاء قادة لحركات اسلامية؟ ويقصد الكاتب هنا حركة حماس, والغريب انها لم تقم بالدفاع عن نفسها.
وكان من أبرز من هاجم وانتقد محمد اسعد التميمي أخوه مأمون أسعد التميمي, عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية, وفي رده يقول: "إن افتقار الحكمة والبصيرة في تشخيص الأمور السياسية وإعطاء المواقف العقائدية مصحوبة بأقسى أنواع الشتائم والتهجم , ما هو إلى نوع من أنواع طلب العداء والصراع مع أناس هم شئنا أم أبينا جزء من شعبنا, ويواجهون ما يواجهه شعبنا من احتلال وعذاب وسجون واضطهاد ,وكأننا بذلك ندع إلى الصراع الداخلي لنريح أعدائنا من الصراع معه ,ما من شك أن القضية الفلسطينية مرت في حقبات مختلفة , سادت فيها العديد من الأفكار والمبادئ الغريبة عن مجتمعنا ولكن هذه الحقبة كلها سادت وانتهت وأصبحت الأمة تعيش في صراعها مع أعدائها من خلال عقيدتها ودينها,إلا أن الغلو في مهاجمة رجل رحل من الدنيا وقد أمضى حياته في صراع مع الصهاينة ومع الكيان الإسرائيلي ولكن بطريقته وبالفكر الذي كان سائدا في الخمسينات والستينات والسبعينات ما هو إلا نوع من فقدان الحكمة والاتزان.
ولا يجوز شرعا خلط الحابل بالنابل في توصيف الأشخاص والزعامات فكل الناس يؤخذ منها ويرد عليها إلا الرسول"صلى الله عليه وسلم" , فجورج حبش بالرغم من ,فكره الشيوعي إلا إنني لم أعرف من خلال صداقاتي مع الكثير من أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن جورج حبش فرض عليهم الإلحاد والكفر, ولا ننسى أبدا أن الجبهة الشعبية قدمت مئات الشهداء أن لم يكن آلاف خلال مسيراتها ولا ننسى أن من أعظم شهدائها الشهيد محمد شرف المعروف عنه انه كان يحافظ على الصلوات في أوقاتها.وينهي رده قائلا:
"ان شقيقي محمد يمثل نفسه في مقاله , وان شقيقي محمد مشبع بفكر سلفي جامد , اختلط فيه الكثير من الغلو .وهنا لا بد أن أذكر أنني شخصيا ذهبت إلى جنازة الراحل جورج حبش في الكنيسة الارثذوكسيه في عمان وحضرت عزائه لمدة ثلاث أيام".
********** بعد رحيل الشاعر الفلسطيني العظيم محمود درويش والذي استحق وبجدارة لقب شاعرالمقاومة الفلسطينية والناطق الرسمي باسمها وشاعر القضية ومتنبي العرب في العصر الحديث, خرجت العشرات من الصحف العالمية وكل الصحف العربية تنعي هذا الشاعر والانسان الذي قلما تنجب الأرحام مثله.ومن الصحافة العالمية نقرأ تقريرا نشرته وكالة الأنباء الألمانية بعنوان"الساحة الفكرية العربية تفقد أبرز شعرائها المعاصرين", وتصفه العديد من وكالات الأنباء العالمية بأنه"أحد أهم الشعراء العرب المعاصرين, الذين امتزج شعرهم بحبهم لوطنهم". وأما حركة حماس فكان لها موقف اخر من هذا الرجل, حيث قررت الاحتفال برحيله على طريقتها الخاصة,وقد أصدرخالد مشعل- رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والمقيم في العاصمة السورية دمشق- بيانًا مقتضبًا ينعي فيه الراحل درويش معتبرا بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس أن الأدب الفلسطيني فقد بوفاة درويش أحد ركائزه الأساسية، مشيراً إلى الدور الذي لعبه الشاعر الفقيد في التعريف بالنضال الفلسطيني خلال مسيرته الأدبية المعاصرة, وأضاف مشعل أن الشعب الفلسطيني الذي أنجب درويش قادر على إنجاب غيره. ووجّه خالص التعازي إلى عائلة الفقيد، وذويه والشعب الفلسطيني. وقد بدا في هذا البيان وبصورة واضحة جدا خلوه من أية كلمة اوعبارة تدعو إلى درويش بالرحمة وكأنه يقوم بنعي انسان غريب لا يمت لشعبنا الفلسطيني بأية صلة.هذه العبارات التي تضمنها بيان العزاء لمحمود درويش دافع عنها أحد نشطاء حماس عبر موقع " شبكة فلسطين للحوار" قائلاً: "هناك فرق بين نعي الكافر وبين الترحم عليه، فإذا كان المقصود من النعي هو بيان ان فلان مات، أو بيان بعض محاسنه وفقط , من دون طلب الرحمة أو الجنة له، فهذا جائز ولا حرج، أما إذا كان القصد منه الترحم عليه فلا يجوز، لو كان بطل المقاومة وبطل فلسطين. وبالمقابل, كانت هناك حملة مسعورة على صفحات الإنترنيت تكيل للفقيد الكبير أقسى وأسوأ عبارات السباب والتكفير، وحتى الشماتة بموته، ووصلت الوقاحة بأحدهم لكتابة موضوع بعنوان:
"هنا نتلقى التهاني بـ (نفوق) الهالك محمود اتاتورك درويش"...! انها قمة الوقاحة والحقارة, بل ان الوقاحة لم تجد لمثل هذه الكلمات مكانا في قاموسها الواسع والغني.ان هذه الكلمات تعبر عن شماتة بغيضة ومقيته بوفاة شاعرنا العظيم ، فقد انسلت اقلام الظلاميين لتعلن عن فرحها وشماتتها "بموت الكافر الملحد الذي كان عضوا في الحزب الشيوعي الاسرائيلي ، وتتمنى له بئس المصير مع الزنادقة والكفار والمجرمين ، وترميه بابشع التهم ، وتضعه في خانة الخونة والمأجورين..ويطالب احدهم بعدم جواز الرحمة او زيارة بيوت العزاء او التعزية بوفاة الشاعر، فيما يقول اخر في مقالة طويلة ضمنها مقاطع من قصائد الشاعر ليدلل على الحاده ، ويصفه ثالث باه عدو الله والمسلمين، وتقول رابعة ان ان قدرة الله فوق قدرة الامريكان الذين فشلوا في معالجته وقد نال جزاء تهجمه على الخالق وتطلب من اعضاء المنتدى بعدم الدعاء له بالرحمة..ويطالب اخر بعدم دفنه في مقابر المسلمين وانه لا تجوز الصلاة عليه ، ويدعو الناس لعدم المشي بجنازته..!انهم نسوا أو تناسوا القاعدة القائلة:من كفر مسلما فقد كفر..ومن قام بتخويلهم منح صكوك الغفران لانسان وحرمان اخر منها..؟ هل هذه مبادىء ايها الظلاميون،الا يحضكم دينكم على احترام الميت ، وانه لا تجوز عليه الا الرحمة؟ ثم لنفترض انه كان ملحدا او نصرانيا او يهوديا او حتى بوذيا او مجوسيا ، الم يكن مقاتلا مغوارا لعدو الوطن ، الم يكن وطنيا حتى النخاع؟ الم يكن عاشقا لفلسطين حتى الثمالة؟ الم يحمل قضية شعبه على كتفه وفي صدره وطاف فيها العالم ساعيا لكسب التاييد والتعاطف لشعبه ووطنه؟ الم يكن فلسطينيا بامتياز؟
الا تميز عقولكم بين الانتماء الروحي او المذهبي او الديني وبين الانتماء الوطني؟
لكن من طمست عقولهم بالغشاوة والتزمت والتعصب والجهل لا يرو في هذه الدنيا الا انفسهم ، ويظنون انهم خير امة اخرجت للناس ، وهم اكثرها تخلفا ورجعية وظلامية.ان الاسلام منكم براء..بل انكم والاسلام خطان متوازيان لا يلتقيان مهما امتدا..لقد أسأتم للاسلام اكثر مما اساء اليه الغرب..ألم تقيموا الدنيا ولم تقعدوها عندما تهجم الغرب وتطاول على نبيكم, ولعمري لو ترجمت مقالاتكم لسخر الغرب منكم, وفاقد الشيء لا يعطيه يا جهلة..!ان تاريخ درويش حافل بالايجابيات وسيخلدها ابناء شعبنا الى يوم يبعثون, وأما انتم فكلكم سلبيات وقد لفظكم التاريخ بل انه لا تاريخ لكم..!
ومع انه لا وجه للمقارنة بينكم وبين الشيخ المناضل رائد صلاح خادم المسجد الأقصى المبارك وراعيه, لكن ارجو أن تتابعوا ما يلي: فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن - حفظكم الله-:
رئيس السلطة الفلسطينية - رام الله - فلسطين- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تتقدم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بكافة أبنائها وهيئاتها ومؤسساتها، بأعمق مشاعر التعزية وأصدق المواساة القلبية إلى الأمة الإسلامية والى العالم العربي والى الشعب الفلسطيني رئيسا وحكومة وشعبا في الداخل والخارج وفي الشتات، بوفاة الشاعر الفلسطيني الكبير"محمود درويش"..داعين المولى عز وجل أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وينزل سكينته وطمأنينته على قلب أهله وذويه ويلهمهم جميل الصبر والسلوان..إنا لله وإنا إليه راجعون. أخوكم,الشيخ رائد صلاح, رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.
والى الظلاميين الجهلة والحاقدين على درويش اقول:لقد قام أبناء شعبنا بالرد عليكم حين تدفق عشرات آلاف الفلسطينيين على رام الله للمشاركة في مراسم الجنازة الرسمية، وتزينت شوارع رام الله بآلاف من صور درويش وعليها إحدى جمل قصائده الأكثر ذيوعا "على هذه الأرض ما يستحق الحياة".
ودفن درويش في ضريح قريب من قصر الثقافة في رام الله، حيث كان ظهور درويش الأخير في ندوة جماهيرية الشهر الماضي، ألقى خلالها قصيدته "لاعب النرد" والتي إعتبرها كثيرون بمثابة إستشراف للموت وحديث عن التجربة. في أمسيته الأخيرة في مدينة حيفا التي احتضنت بداياته وانطلاقته لم تخل كلمات الشاعر الكبير محمود درويش من مفردات الموت .. التراب..والتابوت
اعتبرها البعض عاديه ولخدمة القصيدة واعتبرها البعض الآخر وصية.
محمود درويش أوصى بكلماته الخاصة وأسلوبه الشعري الرفيع أن يدفن عند موته في أرض الجليل مسقط رأسه, ارض بداياته ونشأته, الأرض التي شكلت "عناصر تكوينه الأولى" والتي حلم بالعودة إليها
أينما ستكون الأرض التي ستحتضن جسدك يا محمود ستبقى دوما في قلوبنا.. لان تراب الوطن واحد..! وقد قال الرئيس محمود عباس في كلمته الوداعية التأبينية: "لقد أحببنا درويش لدرجة العشق ورحيله يضعنا امام امتحان الصبر والقدرة على الابداع". وأضاف:"كنت النسمة والبسمة والضمير والذاكرة والحاضر، اليوم، نودع نجماً أحببناه إلى درجة العشق، وإن الفارس العنيد ترجل عن صهوة الشعر والأدب، ليترك فينا شمساً لا تغيب، ونهراً لا ينضب، من عطاء الخير والبشائر والأمل". وأما رفيق دربك يا درويش الشاعر الكبير سميح القاسم فلم يتحمل هول الصدمة واجهش بالبكاء ومما قاله في كلمته التأبينية المؤثرة: "يا أخًا لم تلده أمي"..وكرر هذه العبارة مرارا, وكان متألما مليئًا بالحزن الشديد والعواطف وكان يعتصر ألمًا، وإنتقد الانقسام في فلسطين وقال: "إن لم نكن شعبًا واحدًا فما نكون إذا؟ لقد أقام ابناء شعبنا البطل في الوطن والشتات جنازات رمزية صورية للراحل درويش وهذا هو ردهم على الظلاميين الجهلة الحاقدين..! ان محمود درويش لم يكن شاعر تنظيم او فصيل فلسطيني معين..انه كان شاعر فلسطين كل فلسطين وبامتياز..انه كان سفيرنا الذي أوصل هموم شعبنا وبجدارة لا مثيل لها لكل بقاع المعمورة, وعلى كل الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية احترام هذا الرجل وتقديره.وحان اليوم لنعيد اللحمة الوطنية الفلسطينية اكراما وتخليدا له. وأما الراحل درويش فيبدو أنه انتقم لنفسه قبل أن ترقص الذئاب على جثته، حين وصف أنبياء غزة بقوله قبيل رحيله عندما حصل الحسم العسكري فيها في قصيدة قال فيها:
لولا الحياء والظلام، لزرت غزة، دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد، ولا اسم النبي الجديد..ولولا أن محمداً هو خاتم الأنبياء، لصار لكل عصابةٍ نبيّ، ولكل صحابيّ ميليشيا..أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين: إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى..مهما نظرتَ في عينيّ.. فلن تجد نظرتي هناك. خَطَفَتْها فضيحة..قلبي ليس لي... ولا لأحد. لقد استقلَّ عني، دون أن يصبح حجرا..هل يعرفُ مَنْ يهتفُ على جثة ضحيّته - أخيه: (الله أكبر) أنه كافر إذ يرى الله على صورته هو: أصغرَ من كائنٍ بشريٍّ سويِّ التكوين ؟أخفى السجينُ، الطامحُ إلى وراثة السجن، ابتسامةَ النصر عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينيه..رُبَّما لأن النصّ المتعجِّل كان أَقوى من المُمثِّل..ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا فلسطينيين..وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة، لأنهما من جذر لغوي واحد، فما حاجتنا للدولة... ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد ؟لافتة كبيرة على باب نادٍ ليليٍّ: نرحب بالفلسطينيين العائدين من المعركة. الدخول مجاناً .. وخمرتنا لا تُسْكِر..لا أستطيع الدفاع عن حقي في العمل، ماسحَ أحذيةٍ على الأرصفة..لأن من حقّ زبائني أن يعتبروني لصَّ أحذية ـ هكذا قال لي أستاذ جامعة-أنا والغريب على ابن عمِّي. وأنا وابن عمِّي على أَخي. وأَنا وشيخي عليَّ..هذا هو الدرس الأول في التربية الوطنية الجديدة، في أقبية الظلام..من يدخل الجنة أولا ً؟ مَنْ مات برصاص العدو، أم مَنْ مات برصاص الأخ ؟بعض الفقهاء يقول: رُبَّ عَدُوٍّ لك ولدته أمّك..لا يغيظني الأصوليون، فهم مؤمنون على طريقتهم الخاصة، ولكن، يغيظني أنصارهم العلمانيون، وأَنصارهم الملحدون الذين لا يؤمنون إلاّ بدين وحيد: صورهم في التلفزيون..!
سألني: هل يدافع حارس جائع عن دارٍ سافر صاحبها، لقضاء إجازته الصيفية في الريفيرا الفرنسية أو الايطالية.. لا فرق؟قُلْتُ: لا يدافع..!وسألني: هل أنا + أنا = اثنين ؟قلت: أنت وأنت أقلُّ من واحد..لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون. أنت، منذ الآن، غيرك..! من سميح القاسم الى محمود درويش:
إذاً أنتَ مُرتحلٌ عَن دِيارِ الأحِبَّةِ..في زّوْرَقٍ للنجاةِ. على سَطْحِ بحرٍ..أُسمّيهِ يا صاحبي أَدْمُعَكْ..وَلولا اعتصامي بحبلٍ مِن الله يدنو سريعاً. ولكنْ ببطءٍ..لكُنتُ زَجَرْتُكَ: خُذني مَعَكْ..وخُذني مَعَكْ..! نم قرير العين يا درويشنا فشعبنا الفلسطيني بل كل الشعوب العربية معك, ولا تأبه للظلاميين المتخلفين لأنهم لا يمثلون الا انفسهم, بل ان انفسهم منهم براء..واذكرهم بأن الدهر يومان:يوم لك ويوم عليك..ولا تأسفن لغدر الزمان لطالما**رقصت فوق جثث الأسود كلاب..ولا تحسبن برقصها تعلوا على اسيادها**تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب..! نعم يا درويش يا شاعر القضية ومقاومتها, لقد كنت شامخا خالدا في حياتك, وستبقى كذلك بعد رحيلك المفاجىء عنا..وهو رحيل بطعم العلقم..وفي يوم وداعك لن ننثني يا سنوات الجمر وانا حتما لمنتصرون..!واختتم قائلا لكل من سولت له نفسه بالتطاول على مقامك الشامخ: أسفي على قدر يصادر روحه**ويطيق اشباه الرجال تعيش..!
تم الرجوع الى بعض المصادر اذكر منها مقالة محمد التميمي"عن جورج حبش" وردي عليه, ومقالة الأخ ابراهيم علاء الدين والتي يرد فيها على الظلاميين, ومقالة السيد مأمون اسعد التميمي والتي يرد فيها على اخيه محمد, ومواقع الكترونية مختلفة.
د. صلاح عودة الله-القدس المحتلة
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: قسم الحوار والنقاش - السياسة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى