الفصائل الفلسطينية/تطبق حصارها على اللاجئيين الفلسطينيين القادمين من العراق *ايهاب سليم
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: قسم الحوار والنقاش - السياسة
صفحة 1 من اصل 1
الفصائل الفلسطينية/تطبق حصارها على اللاجئيين الفلسطينيين القادمين من العراق *ايهاب سليم
الفصائل الفلسطينية/تطبق حصارها على اللاجئيين الفلسطينيين القادمين من العراق *ايهاب سليم
--------------------------------------------------------------------------------
الفصائل الفلسطينية
تطبق حصارها على اللاجئيين الفلسطينيين القادمين من العراق
ايهاب سليم
اشتكى العديد من اللاجئيين الفلسطينيين في العراق عبر لقاءات منفصلة من سوء المعاملة التي تلقوها في سوريا والاردن ولاسيما من قبل الفصائل الفلسطينية,حيث في اتصال هاتفي مع عدد من العائلات الفلسطينية العالقة حاليا في مخيم التنف الصحراوي في الشريط الفاصل بين العراق وسوريا اشارو الى انهم دخلوا الى الاراضي السورية بجوازات سفر عراقية غير رسمية بسبب رفض البلدان العربية احتضان اللاجئيين الفلسطينيين القادمين من العراق بسبب امتلاكهم وثائق السفر الفلسطينية الصادرة من العراق وجوازات السلطة الفلسطينية التي لاتحمل رقم وطني,واكملوا قائلين:بعد دخولنا سوريا من خلال الجوازات العراقية غير الرسمية بفترة وجيزة حتى تفاجئنا بقيام عناصر من قيادة التنظيم الفلسطيني التابعة لحزب البعث السوري وعناصر من قبل الجبهة الشعبية-القيادة العامة- اظافة الى عناصر من حركة حماس باعتقالنا فمنهم من زج به داخل زنزانة قيادة التنظيم الفلسطيني في مخيم اليرموك بدمشق ومنهم من زج به بداخل زنزانة الامن الجنائي في منطقة باب المصلى في العاصمة السورية دمشق ومنهم من قاموا بترحيلة مباشرة الى مخيم التنف,واظافوا قائلين:ان شبانهم تعرضوا للتعذيب المبرح وانتهاك الكرامة بتهمة دخول الاراضي السورية بجوازات سفر غير رسمية رغم ان غالبية اللاجئيين العراقيين يدخلون الاراضي السورية بمثل هذه الطريقة كي يتمكنوا من استحصال الاقامة بعد الدمار الذي اصاب العراق بسبب الغزو الامريكي على حد وصفهم.
واظافوا قائلين:ان المشكلة ان هؤلاء القيادات التي تدعي الدفاع عن فلسطين كانت يوما من الايام جزء من المجتمع الفلسطيني في العراق وقد فرت لتخدم اجهزة المخابرات العربية لمصالح القيادات الفلسطينية على حد وصفهم.
وفي اتصالات هاتفية مع عدد اخر من اللاجئيين الفلسطينيين اللذين وصلوا الى تركيا قائلين:قمنا بحجز تذاكر طيران في الخطوط الجوية الاردنية في دمشق,واثناء رغبتنا بالاقلاع من دمشق الى تركيا عبر الاراضي الاردنية (ترانزيت) تفاجئنا بقيام ضباط المخابرات الاردنية باتهامنا باننا فلسطينيين من العراق وليس عراقيين,وبعدها ادخلونا الى غرفة التحقيق داخل مطار علياء الاردني وجاء ضابط اردني ليوجه لنا تهمة ما يسمى الارهاب وحيازة الجوازات العراقية المزوة وتم ضربنا,وبعد استمرار رفضنا للاعتراف جاء شخص يرتدي اللثام مرددا اسماءنا الحقيقة واماكن اقامتنا في بغداد بل وحتى اسماء عوائلنا!!.
واضافت هذه العائلات التي تمكنت من الوصول الى مدينة اسطنبول التركية باعجوبة قائلة:ان هذا الشخص الملثم على ما يبدو انه احد عناصر حركة فتح فاللكنة التي تحدث بها معنا هي اقرب الى اللكنة الفلسطينية في العراق وليس الى اللكنة الفلسطينية القريبة من الضفة الغربية او الاردن ولاسيما ان حركة فتح ترتبط بمعاهدة التبادل الامني للمعلومات مع المخابرات الاردنية وفقا لاتفاقية اوسلو على حد وصفهم.
ومن الجدير بالذكر,ان اللاجئيين الفلسطينيين في العراق والذي يقدر عددهم حاليا بعشرة الاف فلسطيني يعانون من سوء اوضاعهم الصحية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية,اما عددهم المتبقى من العدد الاجمالي الاصلي البالغ 22100 لاجيء فلسطيني وفقا لاحصائية وكالة الغوث للاجئيين عام 2003 فانهم يقبعون في الخيام في صحراء الانبار بمخيم الوليد وفي الشريط الفاصل بين العراق وسوريا في مخيم التنف وفي مدينة الحكسة السورية بمخيم الهول وكذلك في بعض البلدان العربية بصورة غير رسمية فضلا الى تركيا وماليزيا وسريلانكا والهند والصين وقبرص واليونان وفرنسا وهولندا والنرويج والمانيا وبلجيكا والسويد والدنمارك وفلندا وكندا والبرازيل وتشيلي وبعض البلدان الاخرى المقدر عددها ب 33 بلد حسب وصف المصادر الفلسطينية في العراق دون اي حل ملموس يذكر لانتشالهم من التدهور الاجتماعي الذي طالهم رغم وجود القرار
194 الصادر من الامم المتحدة عام 1948 بضرورة اعادتهم الى الاراضي التي طردوا بذات العام
--------------------------------------------------------------------------------
الفصائل الفلسطينية
تطبق حصارها على اللاجئيين الفلسطينيين القادمين من العراق
ايهاب سليم
اشتكى العديد من اللاجئيين الفلسطينيين في العراق عبر لقاءات منفصلة من سوء المعاملة التي تلقوها في سوريا والاردن ولاسيما من قبل الفصائل الفلسطينية,حيث في اتصال هاتفي مع عدد من العائلات الفلسطينية العالقة حاليا في مخيم التنف الصحراوي في الشريط الفاصل بين العراق وسوريا اشارو الى انهم دخلوا الى الاراضي السورية بجوازات سفر عراقية غير رسمية بسبب رفض البلدان العربية احتضان اللاجئيين الفلسطينيين القادمين من العراق بسبب امتلاكهم وثائق السفر الفلسطينية الصادرة من العراق وجوازات السلطة الفلسطينية التي لاتحمل رقم وطني,واكملوا قائلين:بعد دخولنا سوريا من خلال الجوازات العراقية غير الرسمية بفترة وجيزة حتى تفاجئنا بقيام عناصر من قيادة التنظيم الفلسطيني التابعة لحزب البعث السوري وعناصر من قبل الجبهة الشعبية-القيادة العامة- اظافة الى عناصر من حركة حماس باعتقالنا فمنهم من زج به داخل زنزانة قيادة التنظيم الفلسطيني في مخيم اليرموك بدمشق ومنهم من زج به بداخل زنزانة الامن الجنائي في منطقة باب المصلى في العاصمة السورية دمشق ومنهم من قاموا بترحيلة مباشرة الى مخيم التنف,واظافوا قائلين:ان شبانهم تعرضوا للتعذيب المبرح وانتهاك الكرامة بتهمة دخول الاراضي السورية بجوازات سفر غير رسمية رغم ان غالبية اللاجئيين العراقيين يدخلون الاراضي السورية بمثل هذه الطريقة كي يتمكنوا من استحصال الاقامة بعد الدمار الذي اصاب العراق بسبب الغزو الامريكي على حد وصفهم.
واظافوا قائلين:ان المشكلة ان هؤلاء القيادات التي تدعي الدفاع عن فلسطين كانت يوما من الايام جزء من المجتمع الفلسطيني في العراق وقد فرت لتخدم اجهزة المخابرات العربية لمصالح القيادات الفلسطينية على حد وصفهم.
وفي اتصالات هاتفية مع عدد اخر من اللاجئيين الفلسطينيين اللذين وصلوا الى تركيا قائلين:قمنا بحجز تذاكر طيران في الخطوط الجوية الاردنية في دمشق,واثناء رغبتنا بالاقلاع من دمشق الى تركيا عبر الاراضي الاردنية (ترانزيت) تفاجئنا بقيام ضباط المخابرات الاردنية باتهامنا باننا فلسطينيين من العراق وليس عراقيين,وبعدها ادخلونا الى غرفة التحقيق داخل مطار علياء الاردني وجاء ضابط اردني ليوجه لنا تهمة ما يسمى الارهاب وحيازة الجوازات العراقية المزوة وتم ضربنا,وبعد استمرار رفضنا للاعتراف جاء شخص يرتدي اللثام مرددا اسماءنا الحقيقة واماكن اقامتنا في بغداد بل وحتى اسماء عوائلنا!!.
واضافت هذه العائلات التي تمكنت من الوصول الى مدينة اسطنبول التركية باعجوبة قائلة:ان هذا الشخص الملثم على ما يبدو انه احد عناصر حركة فتح فاللكنة التي تحدث بها معنا هي اقرب الى اللكنة الفلسطينية في العراق وليس الى اللكنة الفلسطينية القريبة من الضفة الغربية او الاردن ولاسيما ان حركة فتح ترتبط بمعاهدة التبادل الامني للمعلومات مع المخابرات الاردنية وفقا لاتفاقية اوسلو على حد وصفهم.
ومن الجدير بالذكر,ان اللاجئيين الفلسطينيين في العراق والذي يقدر عددهم حاليا بعشرة الاف فلسطيني يعانون من سوء اوضاعهم الصحية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية,اما عددهم المتبقى من العدد الاجمالي الاصلي البالغ 22100 لاجيء فلسطيني وفقا لاحصائية وكالة الغوث للاجئيين عام 2003 فانهم يقبعون في الخيام في صحراء الانبار بمخيم الوليد وفي الشريط الفاصل بين العراق وسوريا في مخيم التنف وفي مدينة الحكسة السورية بمخيم الهول وكذلك في بعض البلدان العربية بصورة غير رسمية فضلا الى تركيا وماليزيا وسريلانكا والهند والصين وقبرص واليونان وفرنسا وهولندا والنرويج والمانيا وبلجيكا والسويد والدنمارك وفلندا وكندا والبرازيل وتشيلي وبعض البلدان الاخرى المقدر عددها ب 33 بلد حسب وصف المصادر الفلسطينية في العراق دون اي حل ملموس يذكر لانتشالهم من التدهور الاجتماعي الذي طالهم رغم وجود القرار
194 الصادر من الامم المتحدة عام 1948 بضرورة اعادتهم الى الاراضي التي طردوا بذات العام
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح :: قسم الحوار والنقاش - السياسة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى