الرجال من المريخ النساء من الزهره..دراسه واقعيه في كتاب /ابو وائل
صفحة 1 من اصل 1
الرجال من المريخ النساء من الزهره..دراسه واقعيه في كتاب /ابو وائل
الرجال من المريخ النساء من الزهره..دراسه واقعيه في كتاب /ابو وائل
--------------------------------------------------------------------------------
قرأت هذا الكتاب قبل ثلاث سنوات
ولكن الكتاب انسرق مع معظم الكتب التي كانت في مكتبتي
وذلك اثناء انتقالي من بيتي القديم الى الجديد
واليوم وأنا اتصفح الأنترنت وجدت هذه التوضيحات عنه وعن فصوله ، يستحق الإقتناء والقراءة..
للكاتب والمؤلف د / جون غراي
الرجال من المريخ النساء من الزهرة
تشهد علاقات الرجال والنساء كثيراً من التوترات والإحباطات، وقد زادت هذه الاحباطات بعد التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصال الذي جعل انتقال العادات والتقاليد من مجتمع الى آخر امراً سهلاً ميسراً. والكتاب الذي بين أيدينا اليوم يحاول ان يقدم رؤية للآلية، التي ينبغي ان تحكم العلاقة بين الرجال والنساء، وهو خلاصة خبرات علاجية ودراسات ميدانية طبقت على عينات متعددة، ويبدو ذلك واضحاً من كلمة الشكر التي وجهها المؤلف في بداية الكتاب، فهي تشير الى وجود فريق عمل كبير وراء هذا الكتاب، كما نبين مشاركة كثير من المؤسسات الأسرية والأهلية فيه. وقد اشار مترجم الكتاب في مقدمته الى ان هذا الكتاب يصنف ضمن الكتب السهلة الممتنعة، فهو كتاب من مؤلف متخصص لقارئ غير متخصص، وهذا ما يجعل مؤلف مثل هذا الكتاب يبحث عن لغة تجمع بين الدقة العلمية والسهولة التي تجعله قريباً من أفهام الناس، وقد وفق مؤلف الكتاب كثيراً في لغة الكتاب وأسلوبه، كما نوه المترجم الى ان آراء المؤلف ناتجة عن تجربة نمت في تربة حضارية مختلفة عن تربة القارئ العربي، ولكنها لا تمنع من الإفادة من فكرة أساسية ينادي بها الكتاب، وهي ان الرجال والنساء مختلفون، وان كثيراً من المشكلات تنتج عن عدم ادراك كل منهما لذلك الاختلاف. ويرى المؤلف ان النوايا الحسنة لا تكفي للعيش السعيد، فإذا كنا نظن ان الحب لن يزول فنحن مخطئون لأن الغلبة للحياة اليومية، وغالباً ما تتسلل المشكلات وتتراكم الأشياء وتنعدم الثقة وينتج الجفاء ويضيع سحر الحب.
بدأ الكتاب الذي يتألف من ثلاثة عشر فصلاً بمقدمة أشار فيها المؤلف الى ان دافعه الى كتابة هذا الكتاب كان موقفاً حصل بينه وبين زوجته، وان هذا الموقف ناتج عن تجاهله لطبيعة الطرف الآخر ومشاعره، وتمسكه بموقفه ورؤيته للأمور ويقترح المؤلف على القارئ اذا وجد فكرة لا يستطيع الارتباط بها ان يتجاهلها ويتحول عنها إلى فكرة يمكنه الارتباط بها فعلياً، وينظر بعمق الى داخل نفسه، فكثير من الرجال انكروا بعض صفات رجولتهم حتى يصبحوا اكثر حباً ورعاية، وكثير من النساء تخلين عن صفاتهن الانثوية لكي يحصلن على لقمة العيش في قوى العمل التي تبدو ذات صبغة ذكورية.
الفصل الاول من الكتاب يحمل عنوان الكتاب نفسه «رجال من المريخ، النساء من الزهرة» ويستهله المؤلف بافتراض جميل يقول فيه: ان الرجال كانوا يعيشون في المريخ والنساء كن يعشن في الزهرة وذات يوم نظر احد الرجال الى الزهرة فأعجبه منظر النساء فأخبر زملاءه فوقعوا في حب اهل الزهرة واخترعوا سفنا فضائية وطاروا الى الزهرة ورحب بهم اهل الزهرة الذين كانوا يعرفون بفطرتهم ان هذا اليوم سيأتي وكان لهذا الحب وقع السحر، فقضوا اياما جميلة يتعلم كل واحد من الآخر اشياء جديدة، ثم قرروا السفر الى الارض فوصلوها متعبين وناموا ليستيقظوا وهم يعانون من فقدان ذاكرة اختياري فنسي كل من اهل المريخ والزهرة انهم كانوا من كواكب مختلفة وأنه يفترض ان يكونوا مختلفين ولم يعد في ذهنهم اي شيء عن الخلافات التي عرفوها عن بعضهم يوم التقوا في الزهرة ومنذ ذلك اليوم بدأ الخلاف بين الرجال والنساء
يتبع
--------------------------------------------------------------------------------
قرأت هذا الكتاب قبل ثلاث سنوات
ولكن الكتاب انسرق مع معظم الكتب التي كانت في مكتبتي
وذلك اثناء انتقالي من بيتي القديم الى الجديد
واليوم وأنا اتصفح الأنترنت وجدت هذه التوضيحات عنه وعن فصوله ، يستحق الإقتناء والقراءة..
للكاتب والمؤلف د / جون غراي
الرجال من المريخ النساء من الزهرة
تشهد علاقات الرجال والنساء كثيراً من التوترات والإحباطات، وقد زادت هذه الاحباطات بعد التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصال الذي جعل انتقال العادات والتقاليد من مجتمع الى آخر امراً سهلاً ميسراً. والكتاب الذي بين أيدينا اليوم يحاول ان يقدم رؤية للآلية، التي ينبغي ان تحكم العلاقة بين الرجال والنساء، وهو خلاصة خبرات علاجية ودراسات ميدانية طبقت على عينات متعددة، ويبدو ذلك واضحاً من كلمة الشكر التي وجهها المؤلف في بداية الكتاب، فهي تشير الى وجود فريق عمل كبير وراء هذا الكتاب، كما نبين مشاركة كثير من المؤسسات الأسرية والأهلية فيه. وقد اشار مترجم الكتاب في مقدمته الى ان هذا الكتاب يصنف ضمن الكتب السهلة الممتنعة، فهو كتاب من مؤلف متخصص لقارئ غير متخصص، وهذا ما يجعل مؤلف مثل هذا الكتاب يبحث عن لغة تجمع بين الدقة العلمية والسهولة التي تجعله قريباً من أفهام الناس، وقد وفق مؤلف الكتاب كثيراً في لغة الكتاب وأسلوبه، كما نوه المترجم الى ان آراء المؤلف ناتجة عن تجربة نمت في تربة حضارية مختلفة عن تربة القارئ العربي، ولكنها لا تمنع من الإفادة من فكرة أساسية ينادي بها الكتاب، وهي ان الرجال والنساء مختلفون، وان كثيراً من المشكلات تنتج عن عدم ادراك كل منهما لذلك الاختلاف. ويرى المؤلف ان النوايا الحسنة لا تكفي للعيش السعيد، فإذا كنا نظن ان الحب لن يزول فنحن مخطئون لأن الغلبة للحياة اليومية، وغالباً ما تتسلل المشكلات وتتراكم الأشياء وتنعدم الثقة وينتج الجفاء ويضيع سحر الحب.
بدأ الكتاب الذي يتألف من ثلاثة عشر فصلاً بمقدمة أشار فيها المؤلف الى ان دافعه الى كتابة هذا الكتاب كان موقفاً حصل بينه وبين زوجته، وان هذا الموقف ناتج عن تجاهله لطبيعة الطرف الآخر ومشاعره، وتمسكه بموقفه ورؤيته للأمور ويقترح المؤلف على القارئ اذا وجد فكرة لا يستطيع الارتباط بها ان يتجاهلها ويتحول عنها إلى فكرة يمكنه الارتباط بها فعلياً، وينظر بعمق الى داخل نفسه، فكثير من الرجال انكروا بعض صفات رجولتهم حتى يصبحوا اكثر حباً ورعاية، وكثير من النساء تخلين عن صفاتهن الانثوية لكي يحصلن على لقمة العيش في قوى العمل التي تبدو ذات صبغة ذكورية.
الفصل الاول من الكتاب يحمل عنوان الكتاب نفسه «رجال من المريخ، النساء من الزهرة» ويستهله المؤلف بافتراض جميل يقول فيه: ان الرجال كانوا يعيشون في المريخ والنساء كن يعشن في الزهرة وذات يوم نظر احد الرجال الى الزهرة فأعجبه منظر النساء فأخبر زملاءه فوقعوا في حب اهل الزهرة واخترعوا سفنا فضائية وطاروا الى الزهرة ورحب بهم اهل الزهرة الذين كانوا يعرفون بفطرتهم ان هذا اليوم سيأتي وكان لهذا الحب وقع السحر، فقضوا اياما جميلة يتعلم كل واحد من الآخر اشياء جديدة، ثم قرروا السفر الى الارض فوصلوها متعبين وناموا ليستيقظوا وهم يعانون من فقدان ذاكرة اختياري فنسي كل من اهل المريخ والزهرة انهم كانوا من كواكب مختلفة وأنه يفترض ان يكونوا مختلفين ولم يعد في ذهنهم اي شيء عن الخلافات التي عرفوها عن بعضهم يوم التقوا في الزهرة ومنذ ذلك اليوم بدأ الخلاف بين الرجال والنساء
يتبع
رد: الرجال من المريخ النساء من الزهره..دراسه واقعيه في كتاب /ابو وائل
في الفصل الثاني من الكتاب (وهو بعنوان السيد الخبير ولجنة تحسين البيت) يستعرض المؤلف سمات كل من سكان المريخ والزهرة، فيرى اهل المريخ يمجدون القوة والكفاءة والفاعلية والانجاز، وكل شيء في حيلتهم يعد انعكاسا لهذه القيم، وهم يهتمون بالاخبار والطقس والرياضة والصيد وسباق السيارات، ولا يعيرون اي اهتمام لروايات العشق وكتب المساعدة الذاتية. وهم يهتمون بالمدركات الحسية بدلا من الناس والمشاعر. وتحقيق الاهداف مهم جدا للمريخي لانه وسيلته للبرهنة على مقدرته والمريخي يحب ان يحقق هذه الاهداف بنفسه، ولذا يرى المؤلف ان فهم هذه الصفة المريخية يمكن ان يساعد النساء على ادراك سبب رفض الرجال لأي محاولة تصحيح لما يفعلون. ومن جهة اخرى فأهل المريخ يحبون اسداء النصائح للآخرين لانهم يرون انفسهم خبراء وهذا ما يجعلهم يلبسون ثوب الخبراء ويقومون باسداء النصح للمرأة التي كنوع من اظهار الحب والغيرة، وعلى نقيض ذلك يميل سكان الزهرة (النساء) الى التعبير عن طيبتهن وحبهن ورعايتهن، كما انهن مشغولات في مسائل الارشاد النفسي والنمو الذاتي والروحانية، ولان اثبات مقدرة الشخصية ليس ذا اهمية بالنسبة لسكان الزهرة فتقديم المساعدة او احتياجها ليست مشكلة للنساء ان تقديم النصح والاقتراحات دليل على الاهتمام على كوكب الزهرة فيما الامر مختلف تماما عند اهل المريخ الذين يتبعون شعار: اذا كان هناك شيء يعمل فلا تغيره ولا تقم بترميمه. ولهذا فعندما تحاول المرأة تحسن الرجل يشعر انها تحاول اصلاحه، ويفهم من هذا انه قد تعطل. وينهي المؤلف هذا الفصل بالنصيحتين الآتيتين: اذا كنت امرأة فلا تقدمي للرجل اي نصيحة ما لم يطلبها منك. وإذا كنت رجلا فأحسن الانصات للمرأة دون ان تقوم بدور الخبير الذي يمكن ان يفهمها دون ان تتكلم ويقدم لها الحلول قبل ان يعرف مشكلتها.
الفصل الثالث من الكتاب يبين الاساليب المختلفة للرجال والنساء في التعايش مع الضغط النفسي، فعلى حين يميل أهل المريخ (الرجال) الى الانسحاب والتفكير بصمت فيما يضايقهم، تشعر الزهريات بحاجة فطرية للتحدث عما يضايقهن. فالرجل عندما يتعرض لضغط نفسي ينسحب الى كهفه ويركز على حل المشكلة، ويختار في الغالب أكثر المشكلات الحاحاً ليركز عليها تاركاً المشكلات الأخرى تتراجع الى الخلف مؤقتاً، وهو ان لم يستطع حل مشكلته يبق في حجرته، وقد يلجأ إلى مشاهدة التلفزيون أو قيادة السيارة، وربما يحضر مباراة رياضية، ثم يعود من جديد إلى مشكلته، والمشكلة ان النساء لا يفهمن عادة هذه الطبيعة عند الرجل، فهن يتوقعن منه ان يفتح صدره ويتحدث عن مشكلاته كما تفعل الزهريات، وعندما لا يجدن هذا الامر تشعر النساء بالاستياء. فهن يرين ان على الانسان الذي يقع تحت ضغط مشكلات تواجهه ان يتحدث الى من حوله عن هذه المشكلات دون مراعاة لأولوية هذه المشكلات، وهن ربما يتحدثن عن مشكلات ماضية وحاضرة ومستقبلية ليفرغن ما في اعماقهن، والرجال في هذا الموقف يبدون رغبة في عدم الاستماع لانهم يرون ان النساء يحملن الرجل المسئولية سواء في سبب المشكلة أو حلها. ويرى المؤلف أن أهل المريخ والزهرة كانوا يعيشون بسلام يوم كان كل طرف يدرك خصوصية الآخر، فكان الرجال يستمعون للنساء ويناقشونهن، وكانت النساء لا ترى في دخول الرجل حجرته واغلاقه الابواب من اجل التفكير تعبيراً عن عدم الحب والوفاق.
الفصل الثالث من الكتاب يبين الاساليب المختلفة للرجال والنساء في التعايش مع الضغط النفسي، فعلى حين يميل أهل المريخ (الرجال) الى الانسحاب والتفكير بصمت فيما يضايقهم، تشعر الزهريات بحاجة فطرية للتحدث عما يضايقهن. فالرجل عندما يتعرض لضغط نفسي ينسحب الى كهفه ويركز على حل المشكلة، ويختار في الغالب أكثر المشكلات الحاحاً ليركز عليها تاركاً المشكلات الأخرى تتراجع الى الخلف مؤقتاً، وهو ان لم يستطع حل مشكلته يبق في حجرته، وقد يلجأ إلى مشاهدة التلفزيون أو قيادة السيارة، وربما يحضر مباراة رياضية، ثم يعود من جديد إلى مشكلته، والمشكلة ان النساء لا يفهمن عادة هذه الطبيعة عند الرجل، فهن يتوقعن منه ان يفتح صدره ويتحدث عن مشكلاته كما تفعل الزهريات، وعندما لا يجدن هذا الامر تشعر النساء بالاستياء. فهن يرين ان على الانسان الذي يقع تحت ضغط مشكلات تواجهه ان يتحدث الى من حوله عن هذه المشكلات دون مراعاة لأولوية هذه المشكلات، وهن ربما يتحدثن عن مشكلات ماضية وحاضرة ومستقبلية ليفرغن ما في اعماقهن، والرجال في هذا الموقف يبدون رغبة في عدم الاستماع لانهم يرون ان النساء يحملن الرجل المسئولية سواء في سبب المشكلة أو حلها. ويرى المؤلف أن أهل المريخ والزهرة كانوا يعيشون بسلام يوم كان كل طرف يدرك خصوصية الآخر، فكان الرجال يستمعون للنساء ويناقشونهن، وكانت النساء لا ترى في دخول الرجل حجرته واغلاقه الابواب من اجل التفكير تعبيراً عن عدم الحب والوفاق.
رد: الرجال من المريخ النساء من الزهره..دراسه واقعيه في كتاب /ابو وائل
--------------------------------------------------------------------------------
اما الفصل الرابع من الكتاب فقد جاء بعنوان «كيف تحفز الجنس الآخر،» فيرى فيه المؤلف ان تحفيز الرجل يكون بإشعاره ان هناك من يحتاج إليه، وعندما يشعر أنه غير محتاج اليه يصبح سلبياً واقل نشاطاً اما النساء فيكون تحفيزهن عبر اشعارهن أنهن معززات مكرمات. فالرجل عندما ينضج لا يقنع برعاية نفسه وحده بل يشعر بحاجة إلى الحب ليهتم بشخص آخر واعظم حاجاته في هذا الوقت منح الحب للآخرين، وعندما لا يشعر الرجل أنه يحدث أثراً ايجابياً في حياة شخص آخر يصعب عليه الاهتمام بنفسه. اما الزهريات فقد تعبن من العطاء يوم كن يعشن في كوكبهن مفردات واصبحن بحاجة الى من يرعاهن ويشعرهن بمكانتهن، ويرى المؤلف ان الاتفاق بين الرجال والنساء يكون عبر محددات ثلاثة هي: الدافعية والمسئولية والتدرب على فعل ما يرضي الطرف الآخر.
وجاء الفصل الخامس من الكتاب بعنوان «التحدث بلغات مختلفة» . وفيه يتحدث المؤلف رؤية للخلاف بين قاموس الرجل وقاموس المرأة، ويقدم احصائية طريفة لبعض العبارات التي يرددها كل طرف وتكون سبباً في خلاف طويل، فالمرأة تردد عبارات مثل «نحن لا نخرج ابداً» انت لم تعد تحبني، اريد رومانسية اكثر ويكون رد الرجل عليها على التوالي: «هذا ليس صحيحا لقد خرجنا الاسبوع الماضي، طبعاً أنا احبك، هل تقصدين بأنني غير رومانسي». وبعد تحليل لقاموس كلا الطرفين يقدم المؤلف نصائح لهما لكي يعرف كل واحد منهما كيف ينصت للآخر وكيف يستخدم الرد المناسب حتى لا يصلا الى حوار عقيم يثير الخلاف من جديد.
يشير المؤلف في الفصل السادس الى ان للرجال والنساء حاجات حب مختلفة. فالرجل يقترب لفترة ثم يشعر بالحاجة الى الانسحاب، وعلى المرأة ان تعي ذلك وعليها ان تشجع هذه الحاجة عنده حتى يرتد اليها لتصبح كمن يقذف بكرة مربوطة بحبل مطاطي ترميها فتعود اليها من جديد.
وفي الفصل السابع يبين المؤلف ان مواقف الحب عند المرأة تثور وتسكن بانتظام في حركة موجية، وسيتعلم الرجال كيف يفسرون هذا التبدل الفجائي في المشاعر، وسيتعرفون الى أنسب الاوقات للتقرب من المرأة.
اما الفصل الثامن فيوضح المؤلف فيه ان الرجال والنساء عادة ما يقدمون نوع الحب الذي يحتاجون اليه وليس الحب الذي يحتاج اليه الجنس الاخر. فالرجال يحتاجون بصورة رئيسية الى نوع من الحب يتصف بالثقة والقبول والعرفان. بينما تحتاج النساء الى نوع من الحب متصف بالرعاية والاهتمام والاخلاص.
ويقدم المؤلف في الفصل التاسع من كتابه طرقا لتفادي الجدالات المؤلمة، فالرجال غالبا ما يدعون انهم على حق وهذا يوهن مشاعر المرأة ويضعفها، اما النساء فهن دون علم يرسلن اشارات استهجان بدلا من ان يبدين عدم موافقتهن برفق وهدوء، وهذا ما يجعل الرجل يدافع عن نفسه بتوتر واضح.
وفي الفصل العاشر يبين المؤلف ان تقييم الرجال والنساء للهدايا مختلف تماما، فالنساء تتساوى عندهن الهدايا من حيث الحجم، والمهم عندهن التعبير عن المشاعر بأوقات متكررة ولو بهدايا رمزية. كما ان على النساء ان يعرفن كيف يكسبن رصيدا من الحب عند الرجل عبر منحهن ما يحتجن اليه من كلمات اطراء مناسبة.
اما الفصل الحادي عشر فيقدم فيه المؤلف رؤية لآلية التواصل بين النساء والرجال في الاوقات العصبية، ويناقش مختلف الاساليب التي يخفي بها الرجال والنساء مشاعرهم، ويوصي المؤلف باسلوب رسالة الحب للتعبير للشريك عن المشاعر السلبية كاسلوب للبحث عن الحب والتسامح.
ويقدم المؤلف في الفصل الثاني عشر نصائح للحصول على الدعم والتشجيع المناسبين من جهة ولتقديمهما من جهة اخرى، فكل واحد من الطرفين يجب ان يختار العبارة المناسبة والوقت
المناسب لذلك.
اما الفصل الاخير من الكتاب الذي جاء بعنوان «الابقاء على سحر الحب حيا» فيرى المؤلف ان علاقة الرجل بالمرأة اشبه ما تكون بحديقة، ولكي تزدهر هذه الحديقة يجب ان تكون موضع اهتمام على مدار الفصول الاربعة، ويجب دائما رش البذور الجديدة وقلع الحشائش الضارة وتأمين ماء السقاية النقي والحماية من الامراض والأوبئة، ويرى المؤلف ان الوقوع في الحب مثل فصل الربيع نشعر بأننا سنكون سعداء الى الابد، وخلال صيف الحب ندرك ان شريكنا ليس كاملا كما توقعنا، بل هو انسان يخطيء ويصيب، ولهذا علينا رعايته والوقوف الى جانبه اما في خريف الحب فسنحصد نتائج ما فعلنا في الصيف وهو وقت للشكر والمشاركة، وفي شتاء الحب نحتاج الى وقت من الانكفاء والتأمل في انفسنا لنعالج مابها من اخطاء حتى يأتي الربيع من جديد.
وباختصار فإن هذا الكتاب يكشف عن خطط جديدة لتخفيف الضغوط النفسية في العلاقات، ويقدم مقترحات عملية للتقليل من الاحباط وخيبة الامل في وقت كثرت فيه مشكلات الاسر في مجتمعنا نتيجة ظروف اجتماعية واقتصادية مختلفة، وحري بكل رجل وامرأة ان يطلع على مثل هذا الكتاب فلعل به حلا لمشكلة طالما اثرت في حياتهما.
اما الفصل الرابع من الكتاب فقد جاء بعنوان «كيف تحفز الجنس الآخر،» فيرى فيه المؤلف ان تحفيز الرجل يكون بإشعاره ان هناك من يحتاج إليه، وعندما يشعر أنه غير محتاج اليه يصبح سلبياً واقل نشاطاً اما النساء فيكون تحفيزهن عبر اشعارهن أنهن معززات مكرمات. فالرجل عندما ينضج لا يقنع برعاية نفسه وحده بل يشعر بحاجة إلى الحب ليهتم بشخص آخر واعظم حاجاته في هذا الوقت منح الحب للآخرين، وعندما لا يشعر الرجل أنه يحدث أثراً ايجابياً في حياة شخص آخر يصعب عليه الاهتمام بنفسه. اما الزهريات فقد تعبن من العطاء يوم كن يعشن في كوكبهن مفردات واصبحن بحاجة الى من يرعاهن ويشعرهن بمكانتهن، ويرى المؤلف ان الاتفاق بين الرجال والنساء يكون عبر محددات ثلاثة هي: الدافعية والمسئولية والتدرب على فعل ما يرضي الطرف الآخر.
وجاء الفصل الخامس من الكتاب بعنوان «التحدث بلغات مختلفة» . وفيه يتحدث المؤلف رؤية للخلاف بين قاموس الرجل وقاموس المرأة، ويقدم احصائية طريفة لبعض العبارات التي يرددها كل طرف وتكون سبباً في خلاف طويل، فالمرأة تردد عبارات مثل «نحن لا نخرج ابداً» انت لم تعد تحبني، اريد رومانسية اكثر ويكون رد الرجل عليها على التوالي: «هذا ليس صحيحا لقد خرجنا الاسبوع الماضي، طبعاً أنا احبك، هل تقصدين بأنني غير رومانسي». وبعد تحليل لقاموس كلا الطرفين يقدم المؤلف نصائح لهما لكي يعرف كل واحد منهما كيف ينصت للآخر وكيف يستخدم الرد المناسب حتى لا يصلا الى حوار عقيم يثير الخلاف من جديد.
يشير المؤلف في الفصل السادس الى ان للرجال والنساء حاجات حب مختلفة. فالرجل يقترب لفترة ثم يشعر بالحاجة الى الانسحاب، وعلى المرأة ان تعي ذلك وعليها ان تشجع هذه الحاجة عنده حتى يرتد اليها لتصبح كمن يقذف بكرة مربوطة بحبل مطاطي ترميها فتعود اليها من جديد.
وفي الفصل السابع يبين المؤلف ان مواقف الحب عند المرأة تثور وتسكن بانتظام في حركة موجية، وسيتعلم الرجال كيف يفسرون هذا التبدل الفجائي في المشاعر، وسيتعرفون الى أنسب الاوقات للتقرب من المرأة.
اما الفصل الثامن فيوضح المؤلف فيه ان الرجال والنساء عادة ما يقدمون نوع الحب الذي يحتاجون اليه وليس الحب الذي يحتاج اليه الجنس الاخر. فالرجال يحتاجون بصورة رئيسية الى نوع من الحب يتصف بالثقة والقبول والعرفان. بينما تحتاج النساء الى نوع من الحب متصف بالرعاية والاهتمام والاخلاص.
ويقدم المؤلف في الفصل التاسع من كتابه طرقا لتفادي الجدالات المؤلمة، فالرجال غالبا ما يدعون انهم على حق وهذا يوهن مشاعر المرأة ويضعفها، اما النساء فهن دون علم يرسلن اشارات استهجان بدلا من ان يبدين عدم موافقتهن برفق وهدوء، وهذا ما يجعل الرجل يدافع عن نفسه بتوتر واضح.
وفي الفصل العاشر يبين المؤلف ان تقييم الرجال والنساء للهدايا مختلف تماما، فالنساء تتساوى عندهن الهدايا من حيث الحجم، والمهم عندهن التعبير عن المشاعر بأوقات متكررة ولو بهدايا رمزية. كما ان على النساء ان يعرفن كيف يكسبن رصيدا من الحب عند الرجل عبر منحهن ما يحتجن اليه من كلمات اطراء مناسبة.
اما الفصل الحادي عشر فيقدم فيه المؤلف رؤية لآلية التواصل بين النساء والرجال في الاوقات العصبية، ويناقش مختلف الاساليب التي يخفي بها الرجال والنساء مشاعرهم، ويوصي المؤلف باسلوب رسالة الحب للتعبير للشريك عن المشاعر السلبية كاسلوب للبحث عن الحب والتسامح.
ويقدم المؤلف في الفصل الثاني عشر نصائح للحصول على الدعم والتشجيع المناسبين من جهة ولتقديمهما من جهة اخرى، فكل واحد من الطرفين يجب ان يختار العبارة المناسبة والوقت
المناسب لذلك.
اما الفصل الاخير من الكتاب الذي جاء بعنوان «الابقاء على سحر الحب حيا» فيرى المؤلف ان علاقة الرجل بالمرأة اشبه ما تكون بحديقة، ولكي تزدهر هذه الحديقة يجب ان تكون موضع اهتمام على مدار الفصول الاربعة، ويجب دائما رش البذور الجديدة وقلع الحشائش الضارة وتأمين ماء السقاية النقي والحماية من الامراض والأوبئة، ويرى المؤلف ان الوقوع في الحب مثل فصل الربيع نشعر بأننا سنكون سعداء الى الابد، وخلال صيف الحب ندرك ان شريكنا ليس كاملا كما توقعنا، بل هو انسان يخطيء ويصيب، ولهذا علينا رعايته والوقوف الى جانبه اما في خريف الحب فسنحصد نتائج ما فعلنا في الصيف وهو وقت للشكر والمشاركة، وفي شتاء الحب نحتاج الى وقت من الانكفاء والتأمل في انفسنا لنعالج مابها من اخطاء حتى يأتي الربيع من جديد.
وباختصار فإن هذا الكتاب يكشف عن خطط جديدة لتخفيف الضغوط النفسية في العلاقات، ويقدم مقترحات عملية للتقليل من الاحباط وخيبة الامل في وقت كثرت فيه مشكلات الاسر في مجتمعنا نتيجة ظروف اجتماعية واقتصادية مختلفة، وحري بكل رجل وامرأة ان يطلع على مثل هذا الكتاب فلعل به حلا لمشكلة طالما اثرت في حياتهما.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى