العلاج الطبيعي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العلاج الطبيعي
دوالي الساقين Varicose (dilated) veins
د. محمود قناوي
ماجستير العلاج الطبيعي جامعة القاهرة - مستشفي الحسين الجامعي
هي حالة شائعة فهي العروق الزرقاء البارزة التي نراها تحت الجلد في الساق و تظهر صمامات الأوردة كالعقد في هذه العروق. و قد يشعر مريض دوالي الساقين بالإحساس بالألم في الساق و الثقل و يمكن أن يحدث بعض التورم في الكاحل و القدم بالإضافة إلى أن الدوالي تسئ للشكل الجمالي للساق.
و يجب ملاحظة أن الدوالي عرضة للزيادة مع مرور الوقت لذا يجب أن نعمل جاهدين على منع تطورها.
أسباب حدوث الدوالي:
تزيد فرصة حدوث الدوالي مع التقدم في السن حيث يحدث ضعف لجدران الأوردة نتيجة خلل في بعض البروتينيات الهامة المكونة له و هي بروتين الكولاجين ( الذي يعطيها القوة ) و بروتين الاليستين الذي يعطيها المرونة.
العامل الوراثي يزيد من فرصة حدوث الدوالي.
تحدث الدوالي في الأشخاص الذين يقفون لفترات طويلة أثناء اليوم و خاصة الذين يقفون بدون حركة و يعتبر السيدات من المعرضين بنسبة أكبر لدوالي الساقين ( الضعف تقريبا ) أكثر من الرجال.
السمنة من الأشياء التي تجعل الشخص عرضة لحدوث الدوالي.
يمكن أن تحدث الدوالي أثناء الحمل نتيجة ضغط الرحم على أوعية الحوض.
ارتداء الكورسيه ( المشد ) و الملابس الضيقة خاصة عند البطن و الحوض الذي يمكن أن يضغط على الأوعية الدموية بالحوض مؤديا إلي صعوبة صعود الدم من الساقين في اتجاه القلب مسببا الدوالي.
و يمكن أن تحدث مع أورام البطن و الحوض التي تضغط على الأوعية.
كيف تحدث الدوالي:
صمامات الأوردة عبارة عن صمامات تسمح بمرور الدم في اتجاه واحد و هو رجوع الدم لأعلى في اتجاه القلب ثم تغلق لمنع رجوعه ثانية.
ضعف صمامات الأوردة و المسؤولة عن منع رجوع الدم بعد صعوده يؤدي لزيادة الضغط في الجزء الذي يليه من الوريد مما يسبب شد و تمدد هذا الجزء مؤديا إلى الدوالي ، و هذا يسبب أيضا زيادة الضغط على الصمام الذي يليه للأسفل مما ينتج عنه ضعفه أيضا و هكذا. و بالتالي فعلى العضلات ( المضخة العضلية ) أن ترفع هذا العمود من الدم لأعلى بدلا من أن ترفعه من صمام للآخر مما يصعب ذلك .
منع الدوالي و علاجها:
مارس التمرينات باستمرار فهي تحافظ على النغمة العضلية لعضلات الساقين و بالتالي تحسن من وظيفة المضخة العضلية و هي ضغط العضلات على جدران الأوردة لتعمل على صعود عمود الدم في الوريد لأعلى في اتجاه القلب و منع تراكمه في الساقين مسببا الدوالي أو جعل حالتها أكثر سوء .و تساعد التمرينات أيضا على تحسين الدورة الدموية و تحميك من زيادة الوزن.
تناول طعام قليل الدهون و الملح والسكر لمنع زيادة الوزن التي تزيد من فرصة حدوث الدوالي.
حرك قدميك باستمرار خاصة أثناء الجلوس الطويل (يمكنك مد الساقين و عمل التمرين) أو الوقوف الطويل فهذا يساعد على تحسين الدورة الدموية ومنع تراكمها في الساقين.
امتنع عن التدخين فهو يرفع ضغط الدم و بالتالي يفاقم من سوء حالة الدوالي.
حاول دائما أن يكون المشي بديلا للوقوف حتى لو كان المشي في نفس المكان.
ينصح الجنود الذين يضطرون إلى الوقوف طويلا بأن يقبضوا عضلات السمانة ثم يرخوها و هذا يساعد على منع تراكم الدم بالساقين و يمكن لمرضي الدوالي أن يتبعوا هذه الفكرة الجيدة إذا اضطروا للوقوف ثابتين لفترة طويلة و خاصة في الجو الحار حيث تكون الأوعية متمددة أكثر.
رفع الساق في وضع أفقي كلما أمكن ذلك أثناء اليوم.
ارتداء الجورب الطبي المانع للدوالي و هو جورب ضاغط يمكن أن يكون تحت الركبة أو إلى الفخذ و هو يضغط على الأوردة لمنع تراكم الدورة الدموية بها و يفضل أن ترتديه بمجرد القيام من النوم فبل النزول من السرير قبل أن يكون الدم قد تراكم في الأوردة و إذا لم ترتديه في هذا الوقت يمكنك أن ترتديه في أي وقت و لكن بعد أن ترقد على السرير رافعا ساقيك على الحائط أو على وسادات لدقائق لتساعد في رجوع الدم و عدم تراكمه في أوردة الساقين.
أدي تمرينات البطن و الذراعين بعد تمرينات الساقين كالمشي و الجري على جهاز الجري وهكذا فأداء تمرينات البطن و الذراعين بعد تمرينات الساقين يؤدي إلى انتقال الدم ومنع تراكمه بالساقين بعد التمرين. تأكد بعد أن تقوم بالتمرينات أن تنتهي بالتوقف التدريجي (التبريد) لشدة التمرين و ليس التوقف المفاجئ حتى لا يكون هناك صعوبة في رجوع الدم للقلب و تراكمه في الساقين مؤديا لزيادة الدوالي. ثم أدي بعض تمرينات الإطالة لعضلات الساقين.
و يفضل رفع الساقين أعلى من مستوي القلب لدقائق على فترات أثناء اليوم و خاصة بعد فترات الوقوف الطويل أو بعد التمرين و يكون ذلك برفع الساقين على الحائط و إذا كان ذلك غير ممكن يمكن رفعهما على مجموعه من الوسادات حيث يساعد ذلك الوضع على رجوع الدم المتراكم إلى القلب و منع تراكمه بالساقين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ>
دراسة جديدة لفهم كيفية تنظيم عملية المشي
بقلم : فراس جاسم جرجيس
يجرب الباحثون الآن تقنية جديدة لتميز الأعصاب الموجودة في الحبل الشوكي ، التي تتحكم في الخطوات المتتابعة يمينا ويسارا خلال عملية المشي . وقد توصل الباحثون إلى نتائج جعلتهم على بعد خطوات من الفهم الكامل للدائرة العصبية التي تنسق حركات المشي ، والتي ستكون مهمة جدا في تطوير علاجات جديدة لمرضى الشلل.
طبقا لما يقوم به الباحثين ، فأن استعمال هذه التقنية الجينية سيزيد من معرفتنا عن شبكات الأعصاب المتخصصة في الحبل الشوكي ، وبالتالي من معرفتنا للدائرة العصبية المسؤولة عن الحركة في الحبل الشوكي . بالإضافة إلى أن الفهم الجيد لهذا الموضوع سيكون له دور حاسم في تطوير خطط جديدة لإعادة الوظائف الحركية التي تتعطل بسبب الشلل نتيجة أذى أو مرض في الحبل الشوكي .
يعمل الباحثون على تعريف هذه الأعصاب وبالتالي إيجاد تطبيقات يمكن أن تكون مفيدة في تعريف الدائرة الداخلية في الحبل الشوكي ، المسؤولة عن العلميات الأخرى مثل عملية التنفس ، بالإضافة إلى حركات لا إرادية أخرى لا تدخل ضمن مجال عمل الدماغ .
نشر فريق البحث بقيادة مارتن د كولدنغ من معهد سالك للدراسات الإحيائية ، وثوماس ام شيسيل من جامعة كولومبيا ، بحث في مجلة أعصاب (Neuron ) ، يهدف هذا البحث حسب قول كولدنغ : " إلى تعريف الأعصاب التي تدخل في دائرة تدعى " محرك النموذج المركزي (Central pattern generators ) ، والتي تولد إشارات الحركة المتناسقة يسار – يمين والتي تجعل المشي ممكنا " ، ثم يكمل قوله : " بالطبع فأن لدى الناس معرفة بأن الأعصاب المحركة الموجودة في هذه الدائرة تؤدي إلى عمل العضلات ، لكن لا أحد يعلم ما هي الأعصاب الداخلية الموجودة ضمن الأعصاب الحركية ، والمسؤولة عن تنظيم عملية المشي المنسقة " . ثم يضيف : " الدراسات التشريحية السابقة لم تزود بأي جزيئات او وظائف مهمة يمكن أن تعمل على تميز هذه الأعصاب الداخلية " .
في دراسات سابقة ، شاركت فيها الساندرا بيراني من مختبر شيسيل ، ذكرت أن مجموعة عملية من الأعصاب الداخلية ، تدعى الأعصاب الداخلية في أو ( VO ) ، تحتاج إلى مفتاح جيني يدعى دي بي اكس واحد ( Dbx1 ) ، ليطور فعالية هذه الأعصاب . مثل هذه المفاتيح الجينية ، التي تدعى أيضا بعوامل النسخ ( Transcription Factors ) ، تتحكم في فعالية مجموعة من الجينات خلال فترة تكوينها وتخصصها في الجنين .
كذلك لاحظت بيرني وزملائها الامتداد التشريحي لمثل هذه الأعصاب التي تحمل المفتاح الجيني دي بي اكس واحد ( Dbx1 ) ، في الحبل الشوكي لفأر ، وتظهر هذه الأعصاب امتدادا في أحد جوانب الحبل الشوكي ، وفي الوقت نفسه تعبر إلى الجانب الآخر من الحبل الشوكي لترتبط بالأعصاب الحركية . علمت بيرني أن مثل لوحة الامتداد هذه تميز الدائرة التي تتحكم في فعالية المحرك الداخلي لعملية المشي يمين – يسار .
يحاول غولدنغ وزملاءه اكتشاف هل أن الأعصاب الداخلية مثل في أو ( VO ) ، تشارك بشكل حقيقي في مولد النموذج المركزي المتحكم بتناغم المشي يمين ويسار؟ ذلك من خلال الدراسات الإلكترووظيفية Electrophysiological ، على الحبال الشوكية للفئران . وقد وجدوا ذلك ، فطالما الحبال الشوكية طبيعية فهي تظهر فعالية الإلكترونية مثالية من قبل الأعصاب الحركية بالنسبة لتناسق حركة المشي يمين – يسار . أما بالنسبة للفئران المحورة جينيا والتي فقدت المفتاح الجيني دي بي اكس واحد ( Dbx1 ) فقد أظهرت حركات غير طبيعية عند التحفيز . هذا النموذج غير الطبيعي بالنسبة لحركاته سيكون صفة مميزة للمشي غير المنسق ( ataxia ) ، في حالة الفئران التي عانت من طفرة جينية في دي بي اكس واحد .
طبقا لبحث كولدنغ وشيسيل ، فأن مناقشة مولد النموذج المركزي سيوفر نظام تصميمي قيم لفهم الآلية عمل الدائرة الداخلية للحبل الشوكي . يقول كولدنغ في هذا المجال : " يوجد أنظمة قليلة نأمل بفهمنا لها أن نتعلم كيف أن مكونات الدائرة يمكنها توليد بعض مظاهر الحركة ، سيمكـننا ذلـك من الوصول إلى الفهـم الكامل لهذا النظام " .
يرى شيسيل أن هذه بداية لما يعرف بالحصاد الكبير لمعرفة جديدة من خلال استخدام هذا المجال . فهو يقول أن استعمال هذه التقنية الجينية سيميز في البداية الأعصاب الداخلية من نوع في أو ( VO ) فقط ، والتي ستمثل البداية لما سيتفرع من تقنيات ستعمل على تعريف مواد خاصة في الأعصاب الموجودة في الدماغ والحبل الشوكي. يكمل شيسيل فيقول : " نعتقد أن هناك درزن من المجموعات المختلفة من الأعصاب الداخلية ، التي لدى كل مجموعة منها هوية جينية مستقلة ، في مثل هذه القضية ، هناك واحدة من هذه المجموعات يمكن أن تصنع جزيئات تتدفق في سبيل إصلاح هذه الأعصاب ، وعادة تتضمن مثل هذه الإصلاحات مجموعات جزئية من الأعصاب المتخصصة غير الفعالة ، فمن خلال استعمال عوامل النسخ المميزة لتغير فعاليتها أو إدخال مواد لإخمادها ، أي جعلها غير فعالة ، أو حتى قتلها" . ثم يكمل : " مع تقنيات الإخماد هذه على سبيل المثال ، يمكنك تحليل التصرفات الحركية الداخلية عندما تكون هذه الأعصاب فعالة ، ثم مقارنتها من خلال جعل هذه الأعصاب خامدة ، غير فعالة ، وملاحظة التغييرات ، ثم إرجاع فـعاليتها مـرة أخرى " .
ربما تساعد هذه التقنيات التعريفية والإصلاحية ، العلماء على تطوير خطط طبية سريرية لإعادة تشغيل الحبل الشوكي . يقول شيسيل في هذا المجال : " جزء من مشكلة إعادة القدرة على الحركة عند المرضى المصابين بأذى في الحبل الشوكي هي في كيفية إعادة تأسيس الارتباط بين الدماغ والحبل الشوكي ، بالإضافة إلى جزء آخر من المهم جدا الوصول إليه وهو الفهم الكافي لأنظمة الحركة في الحبل الشوكي ، والذي يؤدي فهمه الجيد إلى إنجاز أو إخراج عملية إعادة تشغيل الوصلات بشكل صحيح لإنجاز الوظائف " . ثم يضيف : " تمثل هذه التقنية خطوة صغيرة باتجاه معرفة مفهوم التحكم في الأعصاب الداخلية للحبل الشوكي ، عندما ندرك هذا المفهوم ، سيكون لدينا الأساس في كيفية صيانة الحبل الشوكي المحطم من خلال إعادة تشغيل الأعصاب الداخلية وبالتالي إعادة الوظيفة الأساسية للحبل الشوكي" .
ستمكن تقنيات التعريف الجيني الباحثين من التميز بين أنواع الأعصاب التي لديها تأثير في نماذج الحبال الشوكية المصابة عند حيوانات المختبر ، والمهمة في إعادة تشغيل وظائف الحبل الشوكي . يختتم شيسيل قوله : " ربما تمكننا هذه المعرفة من وضع خطط لاختيار أماكن للتركيز عليها في إعادة نمو بعض المركبات المركزية الأساسية في الحبل الشوكي المصاب ، وبالتالي نعطي اهتماما اقل إلى الخلايا الأقل أهمية " .
د. محمود قناوي
ماجستير العلاج الطبيعي جامعة القاهرة - مستشفي الحسين الجامعي
هي حالة شائعة فهي العروق الزرقاء البارزة التي نراها تحت الجلد في الساق و تظهر صمامات الأوردة كالعقد في هذه العروق. و قد يشعر مريض دوالي الساقين بالإحساس بالألم في الساق و الثقل و يمكن أن يحدث بعض التورم في الكاحل و القدم بالإضافة إلى أن الدوالي تسئ للشكل الجمالي للساق.
و يجب ملاحظة أن الدوالي عرضة للزيادة مع مرور الوقت لذا يجب أن نعمل جاهدين على منع تطورها.
أسباب حدوث الدوالي:
تزيد فرصة حدوث الدوالي مع التقدم في السن حيث يحدث ضعف لجدران الأوردة نتيجة خلل في بعض البروتينيات الهامة المكونة له و هي بروتين الكولاجين ( الذي يعطيها القوة ) و بروتين الاليستين الذي يعطيها المرونة.
العامل الوراثي يزيد من فرصة حدوث الدوالي.
تحدث الدوالي في الأشخاص الذين يقفون لفترات طويلة أثناء اليوم و خاصة الذين يقفون بدون حركة و يعتبر السيدات من المعرضين بنسبة أكبر لدوالي الساقين ( الضعف تقريبا ) أكثر من الرجال.
السمنة من الأشياء التي تجعل الشخص عرضة لحدوث الدوالي.
يمكن أن تحدث الدوالي أثناء الحمل نتيجة ضغط الرحم على أوعية الحوض.
ارتداء الكورسيه ( المشد ) و الملابس الضيقة خاصة عند البطن و الحوض الذي يمكن أن يضغط على الأوعية الدموية بالحوض مؤديا إلي صعوبة صعود الدم من الساقين في اتجاه القلب مسببا الدوالي.
و يمكن أن تحدث مع أورام البطن و الحوض التي تضغط على الأوعية.
كيف تحدث الدوالي:
صمامات الأوردة عبارة عن صمامات تسمح بمرور الدم في اتجاه واحد و هو رجوع الدم لأعلى في اتجاه القلب ثم تغلق لمنع رجوعه ثانية.
ضعف صمامات الأوردة و المسؤولة عن منع رجوع الدم بعد صعوده يؤدي لزيادة الضغط في الجزء الذي يليه من الوريد مما يسبب شد و تمدد هذا الجزء مؤديا إلى الدوالي ، و هذا يسبب أيضا زيادة الضغط على الصمام الذي يليه للأسفل مما ينتج عنه ضعفه أيضا و هكذا. و بالتالي فعلى العضلات ( المضخة العضلية ) أن ترفع هذا العمود من الدم لأعلى بدلا من أن ترفعه من صمام للآخر مما يصعب ذلك .
منع الدوالي و علاجها:
مارس التمرينات باستمرار فهي تحافظ على النغمة العضلية لعضلات الساقين و بالتالي تحسن من وظيفة المضخة العضلية و هي ضغط العضلات على جدران الأوردة لتعمل على صعود عمود الدم في الوريد لأعلى في اتجاه القلب و منع تراكمه في الساقين مسببا الدوالي أو جعل حالتها أكثر سوء .و تساعد التمرينات أيضا على تحسين الدورة الدموية و تحميك من زيادة الوزن.
تناول طعام قليل الدهون و الملح والسكر لمنع زيادة الوزن التي تزيد من فرصة حدوث الدوالي.
حرك قدميك باستمرار خاصة أثناء الجلوس الطويل (يمكنك مد الساقين و عمل التمرين) أو الوقوف الطويل فهذا يساعد على تحسين الدورة الدموية ومنع تراكمها في الساقين.
امتنع عن التدخين فهو يرفع ضغط الدم و بالتالي يفاقم من سوء حالة الدوالي.
حاول دائما أن يكون المشي بديلا للوقوف حتى لو كان المشي في نفس المكان.
ينصح الجنود الذين يضطرون إلى الوقوف طويلا بأن يقبضوا عضلات السمانة ثم يرخوها و هذا يساعد على منع تراكم الدم بالساقين و يمكن لمرضي الدوالي أن يتبعوا هذه الفكرة الجيدة إذا اضطروا للوقوف ثابتين لفترة طويلة و خاصة في الجو الحار حيث تكون الأوعية متمددة أكثر.
رفع الساق في وضع أفقي كلما أمكن ذلك أثناء اليوم.
ارتداء الجورب الطبي المانع للدوالي و هو جورب ضاغط يمكن أن يكون تحت الركبة أو إلى الفخذ و هو يضغط على الأوردة لمنع تراكم الدورة الدموية بها و يفضل أن ترتديه بمجرد القيام من النوم فبل النزول من السرير قبل أن يكون الدم قد تراكم في الأوردة و إذا لم ترتديه في هذا الوقت يمكنك أن ترتديه في أي وقت و لكن بعد أن ترقد على السرير رافعا ساقيك على الحائط أو على وسادات لدقائق لتساعد في رجوع الدم و عدم تراكمه في أوردة الساقين.
أدي تمرينات البطن و الذراعين بعد تمرينات الساقين كالمشي و الجري على جهاز الجري وهكذا فأداء تمرينات البطن و الذراعين بعد تمرينات الساقين يؤدي إلى انتقال الدم ومنع تراكمه بالساقين بعد التمرين. تأكد بعد أن تقوم بالتمرينات أن تنتهي بالتوقف التدريجي (التبريد) لشدة التمرين و ليس التوقف المفاجئ حتى لا يكون هناك صعوبة في رجوع الدم للقلب و تراكمه في الساقين مؤديا لزيادة الدوالي. ثم أدي بعض تمرينات الإطالة لعضلات الساقين.
و يفضل رفع الساقين أعلى من مستوي القلب لدقائق على فترات أثناء اليوم و خاصة بعد فترات الوقوف الطويل أو بعد التمرين و يكون ذلك برفع الساقين على الحائط و إذا كان ذلك غير ممكن يمكن رفعهما على مجموعه من الوسادات حيث يساعد ذلك الوضع على رجوع الدم المتراكم إلى القلب و منع تراكمه بالساقين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ>
دراسة جديدة لفهم كيفية تنظيم عملية المشي
بقلم : فراس جاسم جرجيس
يجرب الباحثون الآن تقنية جديدة لتميز الأعصاب الموجودة في الحبل الشوكي ، التي تتحكم في الخطوات المتتابعة يمينا ويسارا خلال عملية المشي . وقد توصل الباحثون إلى نتائج جعلتهم على بعد خطوات من الفهم الكامل للدائرة العصبية التي تنسق حركات المشي ، والتي ستكون مهمة جدا في تطوير علاجات جديدة لمرضى الشلل.
طبقا لما يقوم به الباحثين ، فأن استعمال هذه التقنية الجينية سيزيد من معرفتنا عن شبكات الأعصاب المتخصصة في الحبل الشوكي ، وبالتالي من معرفتنا للدائرة العصبية المسؤولة عن الحركة في الحبل الشوكي . بالإضافة إلى أن الفهم الجيد لهذا الموضوع سيكون له دور حاسم في تطوير خطط جديدة لإعادة الوظائف الحركية التي تتعطل بسبب الشلل نتيجة أذى أو مرض في الحبل الشوكي .
يعمل الباحثون على تعريف هذه الأعصاب وبالتالي إيجاد تطبيقات يمكن أن تكون مفيدة في تعريف الدائرة الداخلية في الحبل الشوكي ، المسؤولة عن العلميات الأخرى مثل عملية التنفس ، بالإضافة إلى حركات لا إرادية أخرى لا تدخل ضمن مجال عمل الدماغ .
نشر فريق البحث بقيادة مارتن د كولدنغ من معهد سالك للدراسات الإحيائية ، وثوماس ام شيسيل من جامعة كولومبيا ، بحث في مجلة أعصاب (Neuron ) ، يهدف هذا البحث حسب قول كولدنغ : " إلى تعريف الأعصاب التي تدخل في دائرة تدعى " محرك النموذج المركزي (Central pattern generators ) ، والتي تولد إشارات الحركة المتناسقة يسار – يمين والتي تجعل المشي ممكنا " ، ثم يكمل قوله : " بالطبع فأن لدى الناس معرفة بأن الأعصاب المحركة الموجودة في هذه الدائرة تؤدي إلى عمل العضلات ، لكن لا أحد يعلم ما هي الأعصاب الداخلية الموجودة ضمن الأعصاب الحركية ، والمسؤولة عن تنظيم عملية المشي المنسقة " . ثم يضيف : " الدراسات التشريحية السابقة لم تزود بأي جزيئات او وظائف مهمة يمكن أن تعمل على تميز هذه الأعصاب الداخلية " .
في دراسات سابقة ، شاركت فيها الساندرا بيراني من مختبر شيسيل ، ذكرت أن مجموعة عملية من الأعصاب الداخلية ، تدعى الأعصاب الداخلية في أو ( VO ) ، تحتاج إلى مفتاح جيني يدعى دي بي اكس واحد ( Dbx1 ) ، ليطور فعالية هذه الأعصاب . مثل هذه المفاتيح الجينية ، التي تدعى أيضا بعوامل النسخ ( Transcription Factors ) ، تتحكم في فعالية مجموعة من الجينات خلال فترة تكوينها وتخصصها في الجنين .
كذلك لاحظت بيرني وزملائها الامتداد التشريحي لمثل هذه الأعصاب التي تحمل المفتاح الجيني دي بي اكس واحد ( Dbx1 ) ، في الحبل الشوكي لفأر ، وتظهر هذه الأعصاب امتدادا في أحد جوانب الحبل الشوكي ، وفي الوقت نفسه تعبر إلى الجانب الآخر من الحبل الشوكي لترتبط بالأعصاب الحركية . علمت بيرني أن مثل لوحة الامتداد هذه تميز الدائرة التي تتحكم في فعالية المحرك الداخلي لعملية المشي يمين – يسار .
يحاول غولدنغ وزملاءه اكتشاف هل أن الأعصاب الداخلية مثل في أو ( VO ) ، تشارك بشكل حقيقي في مولد النموذج المركزي المتحكم بتناغم المشي يمين ويسار؟ ذلك من خلال الدراسات الإلكترووظيفية Electrophysiological ، على الحبال الشوكية للفئران . وقد وجدوا ذلك ، فطالما الحبال الشوكية طبيعية فهي تظهر فعالية الإلكترونية مثالية من قبل الأعصاب الحركية بالنسبة لتناسق حركة المشي يمين – يسار . أما بالنسبة للفئران المحورة جينيا والتي فقدت المفتاح الجيني دي بي اكس واحد ( Dbx1 ) فقد أظهرت حركات غير طبيعية عند التحفيز . هذا النموذج غير الطبيعي بالنسبة لحركاته سيكون صفة مميزة للمشي غير المنسق ( ataxia ) ، في حالة الفئران التي عانت من طفرة جينية في دي بي اكس واحد .
طبقا لبحث كولدنغ وشيسيل ، فأن مناقشة مولد النموذج المركزي سيوفر نظام تصميمي قيم لفهم الآلية عمل الدائرة الداخلية للحبل الشوكي . يقول كولدنغ في هذا المجال : " يوجد أنظمة قليلة نأمل بفهمنا لها أن نتعلم كيف أن مكونات الدائرة يمكنها توليد بعض مظاهر الحركة ، سيمكـننا ذلـك من الوصول إلى الفهـم الكامل لهذا النظام " .
يرى شيسيل أن هذه بداية لما يعرف بالحصاد الكبير لمعرفة جديدة من خلال استخدام هذا المجال . فهو يقول أن استعمال هذه التقنية الجينية سيميز في البداية الأعصاب الداخلية من نوع في أو ( VO ) فقط ، والتي ستمثل البداية لما سيتفرع من تقنيات ستعمل على تعريف مواد خاصة في الأعصاب الموجودة في الدماغ والحبل الشوكي. يكمل شيسيل فيقول : " نعتقد أن هناك درزن من المجموعات المختلفة من الأعصاب الداخلية ، التي لدى كل مجموعة منها هوية جينية مستقلة ، في مثل هذه القضية ، هناك واحدة من هذه المجموعات يمكن أن تصنع جزيئات تتدفق في سبيل إصلاح هذه الأعصاب ، وعادة تتضمن مثل هذه الإصلاحات مجموعات جزئية من الأعصاب المتخصصة غير الفعالة ، فمن خلال استعمال عوامل النسخ المميزة لتغير فعاليتها أو إدخال مواد لإخمادها ، أي جعلها غير فعالة ، أو حتى قتلها" . ثم يكمل : " مع تقنيات الإخماد هذه على سبيل المثال ، يمكنك تحليل التصرفات الحركية الداخلية عندما تكون هذه الأعصاب فعالة ، ثم مقارنتها من خلال جعل هذه الأعصاب خامدة ، غير فعالة ، وملاحظة التغييرات ، ثم إرجاع فـعاليتها مـرة أخرى " .
ربما تساعد هذه التقنيات التعريفية والإصلاحية ، العلماء على تطوير خطط طبية سريرية لإعادة تشغيل الحبل الشوكي . يقول شيسيل في هذا المجال : " جزء من مشكلة إعادة القدرة على الحركة عند المرضى المصابين بأذى في الحبل الشوكي هي في كيفية إعادة تأسيس الارتباط بين الدماغ والحبل الشوكي ، بالإضافة إلى جزء آخر من المهم جدا الوصول إليه وهو الفهم الكافي لأنظمة الحركة في الحبل الشوكي ، والذي يؤدي فهمه الجيد إلى إنجاز أو إخراج عملية إعادة تشغيل الوصلات بشكل صحيح لإنجاز الوظائف " . ثم يضيف : " تمثل هذه التقنية خطوة صغيرة باتجاه معرفة مفهوم التحكم في الأعصاب الداخلية للحبل الشوكي ، عندما ندرك هذا المفهوم ، سيكون لدينا الأساس في كيفية صيانة الحبل الشوكي المحطم من خلال إعادة تشغيل الأعصاب الداخلية وبالتالي إعادة الوظيفة الأساسية للحبل الشوكي" .
ستمكن تقنيات التعريف الجيني الباحثين من التميز بين أنواع الأعصاب التي لديها تأثير في نماذج الحبال الشوكية المصابة عند حيوانات المختبر ، والمهمة في إعادة تشغيل وظائف الحبل الشوكي . يختتم شيسيل قوله : " ربما تمكننا هذه المعرفة من وضع خطط لاختيار أماكن للتركيز عليها في إعادة نمو بعض المركبات المركزية الأساسية في الحبل الشوكي المصاب ، وبالتالي نعطي اهتماما اقل إلى الخلايا الأقل أهمية " .
انور طقاطقة- عدد الرسائل : 503
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 06/08/2008
رد: العلاج الطبيعي
[center]مشكور أخي الغالي *أنور طقاطفة *
على هذا الموضوع الرائع والمفيد
إن شاء الله تكون همتك عالية معنا
وتسعدنا بانهوض بهذا الموقع وإلى الامام
لك مني كل التحية ولاحترام
وتقبل مروري على متصفحك
مع فائق الاحترام
اختك * ملكة الاحزان *[/center]
على هذا الموضوع الرائع والمفيد
إن شاء الله تكون همتك عالية معنا
وتسعدنا بانهوض بهذا الموقع وإلى الامام
لك مني كل التحية ولاحترام
وتقبل مروري على متصفحك
مع فائق الاحترام
اختك * ملكة الاحزان *[/center]
* ملكة الأحزان *- عدد الرسائل : 30
تاريخ التسجيل : 06/08/2008
مشكورة اختي ملكة الاحزان
مشكروة اختي ملكة الاحزان
مشكورة جزيل الشكر
واتمنالك التوفيق ودوام التقدم الى الامام يا ملكة الاحزان الى الامام
اخوكي وصديقك المخلص : انــــــــــــــــــــــــــــــــــ طقاطقة ــــــور
مشكورة جزيل الشكر
واتمنالك التوفيق ودوام التقدم الى الامام يا ملكة الاحزان الى الامام
اخوكي وصديقك المخلص : انــــــــــــــــــــــــــــــــــ طقاطقة ــــــور
انور طقاطقة- عدد الرسائل : 503
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 06/08/2008
رد: العلاج الطبيعي
اخي في الله الاستاذ الكبير المفضال
انورطقاطقة
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
دمت بحفظ المولى
انورطقاطقة
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
دمت بحفظ المولى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى